يظهر في الفيديو رجال شرطة حضروا بدورية شرطية تجر عربة صغيرة محملة بأكياس نفايات، وقاموا بإلقاءها في الشارع
طالب سكان من المنطقة بتحرير مخالفة لرجال الشرطة الذين ألقوا الأوساخ وتقديم لائحة إتهام ضدهم مثلما يفعلون مع الذين يخالفون تعليمات وقوانين الحفاظ على نظافة الأماكن العامة
الشاب الذي وثق الفيديو:
شاهدوا كيف أن رجال الشرطة يقومون بإلقاء أوساخ في مكان ممنوع إلقاء النفايات فيه
توجهت لرجال الشرطة وتحدثت معهم عن الخطأ الذي ارتكبوه، لكن دون جدوى بل إستمروا في إلقاء النفايات وكأن الأمر طبيعي، مما يدل على أنهم مستهترون وما هو ممنوع لنا مسموح لهم
الشرطة، في حديث لمراسلة موقع كل العرب:
تم إلقاء الكراتين بعد التوجه لصاحب المكان، حيث إن الحديث يدور عن محطة لجمع النفايات، وصاحب المكان سمح لهم بذلك
وثق شاب من منطقة المثلث الجنوبي، رجال شرطة وهم يقومون بإلقاء أكياس نفايات وكراتين في شارع عام.
صور من المكان الذي تم إلقاء النفايات به
ويظهر في الفيديو رجال شرطة حضروا بدورية شرطية تجر عربة صغيرة محملة بأكياس نفايات، وقاموا بإلقاءها في الشارع.
وقال الشاب الذي وثق الفيديو: "شاهدوا كيف أن رجال الشرطة يقومون بإلقاء أوساخ في مكان ممنوع إلقاء النفايات فيه، فلو شاهدت الشرطة شخص آخر يقوم بنفس التصرف لتم مخالفته وربما يقدم ضده لائحة إتهام خطيرة".
وأضاف الشاب قائلا: "لقد توجهت لرجال الشرطة وتحدثت معهم عن الخطأ الذي ارتكبوه، لكن دون جدوى بل إستمروا في إلقاء النفايات وكأن الأمر طبيعي، مما يدل على أنهم مستهترون وما هو ممنوع لنا مسموح لهم".
هذا، وطالب سكان من المنطقة بتحرير مخالفة لرجال الشرطة الذين ألقوا الأوساخ وتقديم لائحة إتهام ضدهم مثلما يفعلون مع الذين يخالفون تعليمات وقوانين الحفاظ على نظافة الأماكن العامة.
تعقيب الشرطة
هذا، وردت الشرطة، في حديث لمراسلة موقع كل العرب: "تم إلقاء الكراتين بعد التوجه لصاحب المكان، حيث إن الحديث يدور عن محطة لجمع النفايات، وصاحب المكان سمح لهم بذلك، لكن عندما حضروا ووجدوا المكان مغلق اتفقوا مع صاحب المحطة أن يقوموا بوضع الكراتين عند المدخل، وهو سيهتم بأمر إدخالها للمكان".
بقي الإشارة الى أن المكان الذي تتحدث عنه الشرطة مفتوح من الجهة الأمامية، وكان بإمكان الشرطة إدخال الكراتين الى هناك دون وضعها في مكان عام.
كما وتوجهنا صباح اليوم الى المكان، ووجدنا بأنّ الأوساخ التي ألقتها الشرطة هناك قد تم إحراقها في المكان.