اعرب سكان من قلنسوة عن استنكارهم جراء الرسالة التي بعثها رئيس البلدية عبد الباسط سلامة لمدراء المدارس والمؤسسات التعليمية، بعدم قبول طلبة تطبيق من خارج البلدة، وانه سيغلق المدرسة التي لا تنفذ التعليمات.
رئيس بلدية قلنسوة
وجاء في رسالة سلامة :" الى حضرة مدراء مدراء المدارس والمؤسسات التربوية في بلدة قلنسوة. نبارك لكم بمناسبة افتتاح العام الدراسي الجديد ونتمنى ان تكون سنة ناجحة.انا رئيس بلدية قلنسوة اتوجه اليكم من خلال صلاحياتي كرئيس للبلدة ومن منطلق مسؤوليتي للبلدة وسكانها والأهالي والطلبة، واطالبكم بعدم قبول اي موظف جديد ضمن مرحلة التطبيق من خارج البلدة داخل المؤسسات التعليمية لهذا العام الدراسي. اؤكد بان كل مؤسسة تعليمية تعمل بعكس التعليمات سوف اسعى لإغلاقها ولن يتم افتتاح السنة الدراسية كالمعتاد".
رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة قال:" للأسف الشديد وزارة التربية والتعليم تتلاعب كما نسمع في قضية التعيينات منذ سنوات طويلة، وهناك من يعتقد ان رئيس البلدية هو المسؤول عن التعيينات، وهذا امر خاطئ ولا اساس له من الصحة".
ثم قال:"الرسالة التي ارسلت لم يكن المقصود فيها لا سمح المعلمين والمعلمات من خارج البلدة الذين يعملون في مدارس قلنسوة، بل نضعهم على رؤوسنا، وكل الهدف هو معالجة قضية المعلمين من البلدة الذي يعملون منذ سنوات في مناطق بعيدة، لهذا اقولها وبصوت عال، من الأن وصاعدا يجب ان لا نقبل معلمين من خارج البلدة بل من سكان قلنسوة، القضية ليست عنصرية بل اكثر منطقية".
وقال المحامي جواد خطيب:" رئيس بلدية قلنسوة عليه ان يتراجع عن كلامه الخطير وغير المقبول، لا سيما ان هذا الكلام لا يجب ان يقال ويزال من العناوين".