مدير قسم المعارف في مجلس المشهد المحلي احمد سليمان:

كان من المقرر افتتاح المدرسة دون اي عائق ،ولكن قسم الامن والامان في وزارة التربية والتعليم وصل الى هنا لمعاينة المدرسة، وطلب عدم افتتاح المدرسة

اطمئن اهل المشهد انه حتى 15 الشهر المقبل سيتم افتتاح المدرسة وسينتقل القسم الاعدادي اليها ، لانها بناية جاهزة ومكتملة بتكلفة حوالي 30 مليون شيكل

عبر العديد من اهالي قرية المشهد عن استيائهم من عدم افتتاح بناية المدرسة الاعدادية الجديدة وعودة ابنائهم للدراسة داخل مباني متنقلة،حيث كان من المقرر افتتاح المدرسة الاعدادية الجديدة التي زارها مديرعام وزارة المعارف شموئيل ابواب قبل حوالي الشهر .
وكان مراسل كل العرب قد تحدث في الاسبوع المنصرم مع مدير قسم المعارف في مجلس المشهد المحلي احمد سليمان والذي اكد انه سيتم فتح المدرسة وكافة مدارس ورياض الاطفال في القرية دون اي عائق.
لكن مع افتتاح السنة الدراسية وصل الى كل العرب العديد من الشكاوى حول عدم افتتاح بناية المدرسة الجديدة كما كان قد صرح مدير قسم المعارف في المجلس المحلي ،وعليه وللمصداقية الصحفية ومتابعة الامور قمنا بالتوجه من جديد لمدير قسم المعارف احمد سليمان والذي طلب توثيق وتصوير بناية المدرسة الجديدة والتحدث عن العوائق بشكل صريح وشفاف.

 الاستاذ احمد سليمان مدير قسم المعارف في مجلس المشهد المحلي

حيث التقى مراسل كل العرب مع الاستاذ احمد سليمان مدير قسم المعارف في مجلس المشهد المحلي والذي قال:"المعطيات التي وصلت لكم اشك بمصداقيتها اولاً ، حيث ان المدرسة الشاملة اليوم يتواجد بها غرفتين متنقلتين "كرفان" فقط ، وما حصل بالظبط سأقوم بشرحه الان ، وذلك لقبل اسبوع من الان كان من المقرر افتتاح المدرسة دون اي عائق ،ولكن قسم الامن والامان في وزارة التربية والتعليم وصل الى هنا لمعاينة المدرسة، وطلب عدم افتتاح المدرسة حتى انهاء كافة الاعمال خارج المدرسة ، حيث ان المدرسة جاهزة لاستقبال الطلاب لكن الطريق المؤدية وملعب المدرسة غير جاهز ".

واضاف احمد سليمان لمراسلنا :"من حق جمهو المشهد ان يعرف الحقيقة كما يجب وعلى كل من يتسأل لماذ لم تفتتح المدرسة ان يصل الى هنا الى هذه المنطقة ويقوم برؤية المدرسة بام عينه ولا يستمع للشائعات، وانا اطمئن اهل المشهد انه حتى 15 الشهر المقبل سيتم افتتاح المدرسة وسينتقل القسم الاعدادي اليها ، لانها بناية جاهزة ومكتملة بتكلفة حوالي 30 مليون شيكل وهي لطلابنا الذين يستحقون الافضل وهنا الافضل".