النائب عايدة توما سليمان
وتابع البيان:"وكانت النائبة توما سليمان من أعضاء الكنيست التي تمت مقابلتهم للتحضير لهذا التقرير الذي يعتمد على بحث قامت به "أمنستي". حيث يستعرض التقرير المعنون ب" منتخبون لكن مقيدون" أنظمة الكنيست، مقترحات القوانين، والتغييرات التشريعية التي تحاول بكل الطرق المس في حرية التعبير لدى أعضاء الكنيست العرب. كما يفضح محاولات المؤسسة الإسرائيلية الهادفة إلى الحد من عملهم البرلماني. وسيتم تعميم هذا التقرير على كل مكاتب "أمنستي" حول العالم، والعمل أمام برلمانات دول العالم حول مضمون هذا التقرير لفضح السياسات التمييزية".
وزاد البيان:"وفي تعقيبها على ذلك قالت توما سليمان:" تعرضت بشكل شخصي مرات عدة للتضييق والمس في عملي البرلماني المشروع كمنتخبة جمهور، تارةً من خلال منعنا لقاء وفد الاتحاد الأوروبي في الكنيست، وأُخرى من خلال الغاء مؤتمر بادرت له ضد الاحتلال بايعاز من رئيس الكنيست، يولي أدلشطاين. ناهيك عن الانتهاكات المستمرة للحق الأساسي في التعبير عن الرأي.
وأضافت توما سليمان:" التعديل التشريعي العنصري على قانون أساس: الكنيست، والذي أفسح المجال لطرد أعضاء منتخبين بأغلبية أصوات الكنيست، هو مثال واضح على التعديلات التمييزية التي تمرر لتستخدم كسيْف مسلط على رقابنا من قبل المعارضين لنا سياسيًا، كما أنه موجه بشكل انتقائي ضدنا كممثلي جمهور عن الأقلية الفلسطينية في البلاد".
وتابعت توما سليمان:" هذه الممارسات تحاول بطرقها المختلفة إضعافنا من خلال إخماد صوتنا المناوئ للاضطهاد واخراجنا من دائرة التأثير، ولكن بالمقابل تظهر خوفهم من الصوت الصادق، القوي المواجه للمنظومة التمييزية العازمة على تحييدنا عن مواقع اتخاذ القرار وسحب شرعية حقنا الأساسي في تقرير مصيرنا".
وختمت توما سليمان قائلة أن زيادة تمثيلنا داخل الكنيست هي الطريقة الوحيدة التي نستطيع من خلالها مواجهة واحباط هذه الممارسات التمييزية، وهذا يتطلب الذهاب إلى صناديق الاقتراع يوم الانتخابات والتصويت للقائمة المشتركة"، إلى هنا البيان.