ما زال الطالب حمزة نهاد جابر في الصف العاشر من سكان الطيبة بلا اطار تعليمي، وينتظر السماح له للدراسة في مدرسة كلية يوسف شاهين، الا ان جميع محاولاته باءت بالفشل، ومنذ افتتاح العام الدراسي لم يتوجه للدراسة.
الطالب حمزة نهاد جابر
نهاد جابر والد الطالب قال:" ابني من المفروض بشكل اوتوماتيكي ان يدرس في ثانوية "كلية يوسف شاهين". في بداية العام الدراسي توجهنا الى هناك وتفاجئنا بأن ادارة المدرسة رفضته بإدعاء انه غير مسجل في المدرسة ولا مكان له، وعلى الفور توجهت لقسم المعارف في بلدية الطيبة، لكن بدون اي تقدم، وابني حتى هذا اليوم بلا اطار تعليمي".
ثم قال:" هنالك مماطلة في قضية ابني، ومنذ ايام وانا انتقل من مكان لأخر لحل الإشكالية، دون ان اتفوق في ذلك، مع انه من حق ابني ان يدرس في المدرسة المذكورة".
وواصل الأب حديثه:" توجهت بشكوى لوزارة التربية والتعليم، وقد تواصلت معي موظفة، وما زلنا ننتظر عودة ابني للدراسة كبقية الطلبة".
الطالب حمزة قال:" انا طالب مثل اي طالب، ومن حقي ان اكون في المدرسة، فبدلاً من ان اتلقى حلولاً فورية، يتم اهمال قضيتي مما سبب لي البقاء في البيت بدون اي تعليم. حتى متى هذا الإستهتار، وكيف يحصل ان لا يتم قبولي في المدرسة".
هذا وتوجهنا لبلدية الطيبة وفي حال وصول تعقيب سنقوم بنشره.