قدمّت النيابة العامة، لواء المركز، لائحة إتهام، قبل وقت قصير، من صباح اليوم الاثنين، للمحكمة في المركز، ضد قاصر (17 عامًا) وشاب آخر (20 عامًا) من سكان جلجولية، بتهمة القتل بظروف خطيرة، والتي تسببت بمقتل محمود عبد الحليم المغربي (48 عامًا) رميًا بالرصاص، في حي الجواريش في الرملة، يوم 06.08.2019.
القتيل- محمود عبد الحليم المغربي
هذا، ووفقا للائحة الإتهام، في يوم 07.12.2018، قتل احمد سلامة، قريب عائلة المتهمين الاثنين (الشاب والقاصر- جلجولية). بين عائلة سلامة وعائلة الجواريش يوجد خلاف، على خلفية مقتل أحمد سلامة. المرحوم قريب عائلة الجواريش التي تقطن في بلدة الجواريش في الرملة. قبل يوم 06.08.2019 تواصل المتهمون مع آخر (لم تُعرف بعد هويته) بهدف قتل الضحية (محمود عبد الحليم المغربي)، في يوم 06.08.2019، قبل الساعة 02:11، وصل المتهمون وآخر، الى الرملة، بواسطة سيارة، وكانت بحيازتهم مسدسان، وبندقية هوائية، قرابة الساعة 02:11، وصل المتهمون بواسطة سيارة كانا يستقلانها، الى حي سكن الضحية، في قرية الجواريش، بهدف البحث عنه. قاما بعمليات البحث في القرية وبعد عثورهما على مكان سكنه، قاما بترك المكان. إتجه المتهمين الى الشارع الواصل لمدخل قرية الجواريش، وإنتظرا وصول الضحية الى هناك، وفي تمام الساعة 02:48 وصل الضحية بسيارته الى الشارع آنذاك، مر من أمام المتهمين ودخل القرية، وعند ملاحظة المتهمين وصول الضحية "محمود"، قادا سيارتهما خلفه بينما كانت إضاءة سيارتهما مطفئة، الى داخل القرية، وفي شارع "هتمر" في قرية الجواريش، قام المتهمين بسد الطريق بسيارتهما أمام سيارة الضحية، وترجل كل من المتهم القاصر والمتهم الشاب (20 عامًا) وآخر، من السيارة وكل واحد كان بحيازته سلاح، وأطلقوا جميعهم النار بإتجاه الضحية، حوالي 20 رصاصة. وكنتيجة لعملية إطلاق النار، إخترقت رصاصة صدر الضحية وأصيب أيضا بشظايا في جميع أنحاء جسمه، تم نقل الضحية إلى المستشفى وتوفي بعد ذلك بوقت قصير" بحسب البيان.
وأضاف البيان: "وبعد تنفيذ عملية إطلاق النار، ترك المتهمين المكان، وبعد وصول بلاغ الى مركز الشرطة، حول عملية إطلاق نار ووقوع ضحية، على الفور باشرت الشرطة بعمليات البحث عن الجناة، وقام شرطي المتواجد في مفترق كواح بالسفر على الطريق 444 بإتجاه معاكس لحركة المرور لرصد السيارة المشتبهة. في وقت لاحق خرج الشرطي من السيارة وأشهر مسدسه بالهواء وبدأ بفحص المركبات التي توقفت في الإزدحام المروري الذي أنشأته الشرطة، بينما كان يقوم بالمسح، شدت ملاحظته سيارة التي تطابقت مع مواصفات السيارة المشبوهة. على الفور قام الشرطي باستدعاء قوات معززة من الشرطة واستعد لإلقاء القبض على المشتبهين. في الوقت نفسه عندما إنتبه سائق السيارة المشتبه لوجود الشرطي حاول المشتبه الهرب، حيث قاد سيارته للخلف حتى إصطدم بسيارة توقفت من خلفه.
سائق السيارة المشتبه لاذ بالفرار من المكان عدوًا على الأقدام إتجاه غابة قريبة، فقامت الشرطة بتوقيف المشتبهين الأخرين اللذين كانا في السيارة وكانت بحوزتهم أسلحة.
صور ارشيفية من مكان إطلاق النار