دخلت ذكرى إحياء الشّهداء في عامها التّاسع عشر ولا زال الأهالي يبكون أبنائهم الذين استشهدوا في الانتفاضة الثانية عام 2000، وقد اعربت والدة شهيد هبة القدس والأقصى رامي غرة من جت المثلث عن المها الشديد في هذه الذّكرى، حيث بكت بشدة وهي جالسة بجانب ضريح ابنها وقالت :" كم انا مشتاقة لإبني الغالي على قلوبنا، وكم اتمنى ان يعود الينا ليرى ما ترك خلفه، فالأقصى ما زال يدنس والعرب في سبات عميق".
ثم قالت:"انا غير راضية عن قلّة المُشاركين في احياء ذكرى شهداء هبة القدس والأقصى فهذه الذي لم تاخذ حقها بتاتا، فما زالت المشاركة ضعيفة وكأن ما حصل امر عادي ومرّ ومرور الكرام". جدا".