خرج محتجون، أمس الثلاثاء، في بلدة جيرونا في إقليم كتالونيا، لإحياء الذكرى الثانية لإستفتاء الإنفصال عن إسبانيا، الذي تم حظره ورشق بعضهم الشرطة بالبيض وقلبوا صناديق القمامة.
تصوير: وكالة رويترز
وحدث توتر بين الانفصاليين في الإقليم ومدريد خلال الأيام القليلة الماضية بعدما قضت المحكمة العليا الإسبانية بحبس سبعة ناشطين من كتالونيا للاشتباه في أنهم كانوا يخططون للعنف دعما لإستقلال الإقليم.
وطوقت الشرطة محطة القطار وغيرها من المباني المهمة في بلدة جيرونا الصغيرة الواقعة في بؤرة الحركة الإنفصالية في مستهل يوم سيقيس مدى قوة الحركة.
وشارك في الاحتجاج بمدينة جيرونا نحو 150 شخصا ونظمته لجان الدفاع عن الجمهورية وكيانات أخرى. ونظم الانفصاليون احتجاجات متفرقة منذ القبض على زعماء الانفصاليين بعد استفتاء أكتوبر 2017 وإعلان استقلال قصير الأمد.
وجاءت احتجاجات ذكرى الاستفتاء في أول أكتوبر قبل النطق بالحكم على زعماء الانفصاليين الذين ألقي القبض عليهم بعد استفتاء 2017 لدورهم في محاولة استقلال الإقليم الفاشلة. ومن المتوقع صدور الحكم خلال الأسبوعين المقبلين.
وتنقسم الحركة الانفصالية على نفسها بشأن المسار الذي يتعين عليها اتخاذه وما إن كانت ستتبع نهجا متشددا قد يؤدي لاستفتاء آخر محظور أم ستجري المزيد من الحوار مع مدريد.
ونظم المحتجون مسيرة أمام مقر الحرس المدني والحكومة الإسبانية في المدينة الكتالونية.