قال مسؤولون اماراتيون أن آخر المستجدات على الساحة السورية، ومن ضمنها امكانية شن تركيا لعملية عسكرية جديدة هي "تداعيات للانقسام العربي الحالي"، واشاروا الى وجود تهديد لوحدة أراضي بعض الدول العربية.

أنور قرقاش

من جانبه نشر وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، تغريدة على موقع التواصل الإجتماعي العالمي تويتر قال فيها: "التطورات الخطيرة والمحيطة بسوريا ما هي إلا تداعيات للانقسام العربي الحالي، دول عربية انهارت مؤسساتها وانتهكت سيادتها وغدت مهددة في وحدة ترابها الوطني".

وتابع قرقاش قائلًا: "لا سبيل إلا العمل على عودة النظام العربي الإقليمي فما يحدث أمامنا بذور أزمات مستدامة يرويها الانقسام الحالي".

وأكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الاثنين، أن بلاده عازمة على شن عملية عسكرية شمال شرق سوريا لتطهير المنطقة من "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا وذراعا لـ"حزب العمال الكردستاني"، فيما أعلنت وزارة الدفاع التركية، الليلة الماضية، عن استكمال كل الاستعدادات لهذا التحرك.

وجرى هذا التطور بعد بدء الولايات المتحدة سحب قواتها من منطقة شمال شرق سوريا قرب الحدود التركية، في إجراء يفتح الباب أمام العملية العسكرية، إلا أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هدد تركيا بتدمير اقتصادها حال "تجاوزها الحدود" في تحركاتها المرتقبة، التي تستهدف المقاتلين الأكراد المتحالفين مع واشنطن في الحرب على تنظيم "داعش" المصنف إرهابيا على المستوى الدولي.