الشاب إبراهيم محاميد:
خلال عملنا بالكهرباء في مدرسة دار الحكمة سمعنا صوتا غريبا، واذا برصاصة اخترقت البناية وارتطمت بالسلم، وبلطف من الله لم يصاب اي شخص بإذى
تستمر فوضى السلاح والرصاص الطائش الذي اخترق الكثير من البيوت والسيارات والمباني، وأسفر عن إصابات متفاوتة ومقتل آخرين، وهذه المرّة كادت رصاصة طائشة ان تؤدي إلى كارثة بعد ان اخترقت مبنى مدرسة بمدينة أم الفحم.
إبراهيم محاميد
الشاب إبراهيم محاميد حدّثنا عن الحادثة وقال:"كنت اعمل أنا وشخص اخر في مجال الكهرباء بمدرسة دار الحكمة بمدين أم الفحم، وخلال عملنا سمعنا صوتا غريبا، واذا برصاصة اخترقت البناية وارتطمت بالسلم، وبلطف من الله لم يصاب اي شخص بإذى، فالطلبة كانوا قد انهوا الدوام التعليمي في تلك الأثناء، لكن لو وقف اي شخص في المكان الذي أصابته الرصاصة فستكون النتيجة مؤلمة".
وتابع:"المجتمع العربي يشهد حالات عنف وقتل واطلاق الرصاص، ومن هنا اناشد العمل على وقف هذه الأعمال، فالرصاص اصبح يهدد حياتنا في كل مكان، فيكفي الأرواح التي سًلبت حتى اليوم، والإصابات التي تحصل بسبب اطلاق الرصاص. نريد ان نعيش بسلام وامان، لا ان نكون تحت خطر السلاح والرصاص الذي يقتلنا كل يوم".