خرج العشرات من سكان مدينة رهط في النقب إلى وقفة إحتجاجية، بالقرب من دوّار المركز الجماهيري، احتجاجاً على استفحال الجريمة والعنف المستشري.
جاءت الوقفة الإحتجاجية بدعوة من الحركة الإسلامية، بعد ساعات من اصابة مهندس البلدية إبراهيم أبو صهيبان بعيار ناري، بعد خروجه من صلاة الفجر.
وبرز بين المتظاهرين رئيس البلدية فايز أبو صهيبان وعدد من نوابه، ورئيس الحركة الإسلامية الشيخ حماد أبو دعابس، وعدد من القياديين والناشطين السياسيين من العرب واليهود من رهط والنقب.
وقد رفع المتظاهرون شعارات التي تندد بسياسة العنف، وتحدث عدد من الحضور بضرورة نبذ العنف وشجبوا إطلاق النار على مهندس البلدية، معتبرين ذلك تخطيا للخطوط الحمراء.
وقد شجب الجميع ظاهرة العنف، مستنكرين ما يحدث في رهط والمدن العربية وقرانا وخصوا الإعتداء على مهندس البلدية.
واختتم برسالة موجهة لحكومة إسرائيل وشرطتها تحملهم المسؤولية كاملة عن إحداث العنف في الوسط العربي في البلاد وعن تواجد الأسلحه غير المرخص وبكثرة في مجتمعنا العربي والذي طالته آفة العنف.
وقال د. خليل العقبي، أحد المشاركين في المظاهرة: "شاركنا في مظاهرة ضد العنف، وهي كبرى المدن العربية في البلاد، وللأسف كان عدد الحضور ما يقارب الخمسين شخصا، منهم حوالي عشرة أشخاص من حورة ومثلهم من اليسار الأسرائيلي، يهودا وعربا والباقي من ابناء رهط، الكثير منهم من قيادة البلدية، أعضائها وموظفيها".