قُتل الشاب عميد الجيش (25 عاماً)، ابن قرية عرعرة في شهر رمضان المنصرم، وكان قد تعرض الشاب المغدور إلى إطلاق نار في ساحة منزله، الواقع بحي خور صقر في قرية عرعرة.
وفي حديث لمراسلنا مع والد ضحية جريمة القتل عميد الجيش، السيد حسن روبين الجيش ، قال لموقع وصحيفة "كل العرب": يجب على كل انسان يوجه سلاحه على اي شخص، ان يفكر بأهل الشاب وأمّه وأخوته وعائلته، قبل قيامه بأي خطوات من هذا النوع، بالإضافة الى ذلك يجب عليه ان يفكر بحالة حدوث مثل هذه الجرائم في بيته".
وتطرق الى ان بحالة عُرف القاتل او القي القبض عليّه:" يجب عليه ان يفكر كيف ستكون حياته، وأهله اللذين أيضاً سوف تكون حياتهم جحيم، واذا كان داخل السجن او خارجه لا يكون مسرور ولا يشعر بالأمان حتى".
وتحدث عن أهل القتيل، قائلا:" اهل القتيل أبنهم قُتل وجاء قدره، اما القاتل وعائلته فسيبقون طيلة حياتهم يشعرون بالخوف وحياتهم ستكون رعب، والقتل ليس الحل".وفي شأن متصل، اعرب:" من يواجه خلاف مع أي شخص، يوجد العديد من الطرق التي تُحل بها المشاكل بطرق سلمية ومن غير قتل، اطلاق النار والقتل لا يأتي بنتيجة بتاتاً".
وفي سياق ذي شأن، قال:" اذا قام الشخص بدهس قط في الشارع يبقى ضميرة يأنبه، فما بالك بالذي يقتل إنسان عن قصد ويطعنه من وراء ظهره، فالطعن من الخلف يسمى نذالة، فالذي يوجد لديه مشكلة يواجه الشخص ويحلها بطرق سلمية وليس بالقتل".