المظاهرة جاءت بمبادرة حراك نسائي قسماوي في ظل استشراء العنف والجريمة في الوسط العربي
تظاهر العشرات من أهالي مدينة كفرقاسم والمنطقة، عصر اليوم الأربعاء، احتجاجًا على تفشّي العنف والجريمة في المجتمع العربي، وذلك بمبادرة حراك نسائي قسماوي في ظل استشراء العنف والجريمة في الوسط العربي، بمشاركة مواطنين ومجموعة نساء من مدينة كفرقاسم تضم ممثلات عن كافة المجموعات والجمعيات النسوية والناشطات المحليات، اجتماعيا وسياسيا، وناشطات الأحزاب قد دعت اليها.
صور وفيديو من التظاهرة
هذا وبدات وفود النساء القسماويات بالتوافد الى مدخل مدينة كفرقاسم الغربي حيث منتزه عبد الكريم قاسم وبالتنسيق من شرطة كفرقاسم تم إغلاق المدخل الغربي باتجاه شارع توفيق طوبي . كما وشاركن في هذه الوقفة التظاهرية العديد من الناشطات الاجتماعيات والسياسيات في الوسط العربي وفي مقدمتهن النائبة هبة يزبك والمرشحة ال 15في المشتركة والرابعة في العربية الموحدة ايمان خطيب. كما وكان هناك مشاركة يهودية في هذه التظاهرة من نساء يهوديات .
هذا ورفعن المشاركات لافتات منددة بالعنف والجريمة كما وأطلق نداءات صارخة ضد تقاعس الشرطة في الوسط العربي " الشرطة التي لا تستطيع حماية المواطنين لا حاجة لها " . كما وشارك في هذه التظاهرة العشرات من رجال كفرقاسم في مقدمتهم النائب رئيس البلدية المحامي عادل بدير ونوابه واعضاء المجلس البلدي والنائب وليد طه والشيخ ابراهيم صرصور رئيس اللجنة الشعبية والعديد من النشطاء .
كما وكان هناك كلمات مختصرة لابناء ضحايا القتل في كفرقاسم واللذين حدثوا وبعثوا رسالة واضحة الى وزير الشرطة اردان مطالبين اياه " قلتم لنا ان الحياة جميلة واننا يمكننا العيش بامان , لكن كذبتم علينا .. ايتها الشرطة انتم لا تريدون حمايتنا , انتم تعلمون اين السلاح ولا تفعلون شيء.
لحظات مؤثرة جدا استمع اليها كل المشاركات في هذه التظاهرة وخاصة بعد ان انهوا اطفال ضحية القتل المرحوم سليمان فريج حديثهم . البكاء كان سيد الموقف في هذه التظاهرة . هؤلاء الاولاد اللذين قتل والدهم دون أي ذنب ماذا يفعلون وماذا سيفعلون؟
كلمات قصيرة اخرى كانت لنشطاء وناشطات والتي تمركز حول دور الشرطة وتقاعسها في حماية المواطنين , وان الشرطة لديها الامكانيات والميزانيات من اجل مواجهة هذا العنف المستشري , الوسط العربي ليس لديه مصانع لتصنيع السلاح , السلاح الموجود في ايدي المجرمين هو من سلاح الجيش والشرطة , هم يعرفون تماما من اين فقد وسرق وبُيع هذا السلاح ؟؟!! اذا لماذا هذا التقاعس عن البحث عن هذا السلاح ؟؟ هناك نية وسياسة مبرمجة من قبل المؤسسة لبث السلاح داخل المجتمع العربي.
كما واكدن على ضرورة اعطاء الشرطة مهلة اخيرة في كل بلد وبلد , واذا وقع مرة اخرى عملية قتل في بلد ما على الشرطة ان تخرج على الفور من هذه البلدة لانه لا حاجة لها , الشرطة وظيفتها حماية الاهل واذا فقدت ذلك فلا حاجة لها.