شقيقة المرحوم المربي والشاعر شاكر خطيب:
لدى جهاز الشرطة الإمكانيات الكبيرة للكشف عن القاتل، لو كان القتيل شخص من الوسط اليهودي لأحضروا الجاني من تحت الارض
كنت اصل كثيرًا لمركز الشرطة وأخبرهم "أنّ هذا من قتل أخي"، لكن لم يحركوا ساكناً وهذا الأمر يؤلمني كما يؤلم الكثيرين
"كنت آتي يوميًا الى الشرطة وأقول لهم هذا من قتل أخي.. لكن لا حياة لمن تنادي"، بهذه الكلمات كانت تصرخ شقيقة المرحوم المربي والشاعر شاكر خطيب (53 عامًا)، والذي تعرض لإطلاق نار على يد مجهولين في منزله بقرية شعب، قبل سنوات، مما أدى الى مقتله.
خلال التظاهرة أمام مركز الشرطة
شاركت شقيقة المرحوم المربي والشاعر شاكر خطيب، أمس الثلاثاء، في المظاهرة القطرية في الناصرة، مقابل مركز شرطة لواء الشمال (القشلة)، رافعة صورة شقيقها المرحوم ومطالبة الشرطة بالكشف عن المجرم.
وقالت في حديثها أمام عدسة كل العرب: "لدى جهاز الشرطة الإمكانيات الكبيرة للكشف عن القاتل، لو كان القتيل شخص من الوسط اليهودي لأحضروا الجاني من تحت الارض، أنا كنت اصل كثيرًا لمركز الشرطة وأخبرهم "أنّ هذا من قتل أخي"، لكن لم يحركوا ساكناً وهذا الأمر يؤلمني كما يؤلم الكثيرين".
هذا، وشهد يوم أمس، مظاهرة قطرية بمشاركة لجنة المتابعة وأعضاء الكنيست عن القائمة المشتركة والعديد من الحركات السياسية التي نادت ضد العنف والجريمة.
المرحوم المربي شاكر خطيب قتل بتاريخ 09.02.2010