تبارك جمعية "مبادرات إبراهيم" قرار رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو، بتبني مطلبها من قبل أكثر من عام، لإقامة طاقم من وزارات متعددة من أجل استئصال العنف في المجتمع العربي. "الاستجابة لمطلبنا، والذي تبنته القيادة العربية خلال موجة الاحتجاج الحالية، وإقامة مثل هذا الطاقم قد يكون حجر الأساس لمكافحة العنف والجريمة ويعكس نجاح العمل الجاد لتطوير خدمات شرطة وتطبيق للقانون بهدف زيادة الامن في البلدات العربية". مع ذلك، فان "مبادرات إبراهيم" تشدد على "مكافحة العوامل العميقة للعنف تتطلب نشاطاً حكومياً جاداً من خلال سلسلة مواضيع واسعة بالإضافة الى خدمات شرطة عادلة: التربية، التخطيط والبناء والرفاه ومحاربة الفقر وتطوير البنى التحتية وما شابه. لذلك على الطاقم ان يشمل ممثلين في وظائف كبيرة من الوزارات المختلفة والمتعلقة بالموضوع وبلورة برامج ومشاريع طويلة الأمد في هذه المجالات".