تمّ خلال الأمسية إضاءة المركز الجماهيري باللون الزهري بالتعاون مع مؤسسة "مريم" لمكافحة السرطان
في أمسية توعوية مميزة، وبحضور المئات من النساء والفتيات، احتفل المركز الجماهيري رهط بتنصيب سفراء من مدينة رهط لمكافحة سرطان الثدي في يوم مكافحة السرطان العالمي.
من الأمسية
تمّ خلال الأمسية إضاءة المركز الجماهيري باللون الزهري بالتعاون مع مؤسسة "مريم" لمكافحة السرطان المؤسسة العربية الأولى والوحيدة في المجتمع العربي في البلاد التي تعمل لمكافحة السرطان.
وقد تخللت الأمسية، التي جاءت تحت عنوان "اكتوبر زهر"، فقرات ترحيبية وعرض فيلم قصير حول نشاطات وفعاليات مؤسسة "مريم". كما استمتع الحضور بفقرات فنية مميزة لفرقة الغناء من مدرسة الأمل لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقد شارك في الأمسية، عضو بلدية رهط، محمد القريناوي (أبو سلامة)، وفؤاد الزيادنة، مدير المركز الجماهيري رهط، ومحمد حامد، مدير مؤسسة مريم، وإسماعيل الزبارقة، مدير مدرسة الأمل، إضافة إلى موظفي المركز الجماهيري رهط والعديد من الأمهات والحضور، الذين جاءوا ليكونوا شركاء في نشر التوعية لمكافحة مرض سرطان الثدي.
افتتحت الأمسية وعرفتها الاعلامية ربى ورور، بكلمات مؤثرة حول عائلات في المجتمع العربي فقدت أحباء عليها بسبب هذا المرض العضال، وبيّنت بعض المعطيات المقلقة التي يعاني منها وسطنا العربي في مجال الصحة، وأكدت على أهمية الكشف المبكر لإنقاذ حياة الاخرين.
د. وائل الهزيل، المختص في الأورام السرطانية في مستشفى سوروكا بئر السبع، كانت له مداخلة بيّن من خلالها أهمية الكشف المبكر، وعرض بعض المعطيات المقلقة وكيفية تفاديها من خلال الفحص المبكر، كما وتحدث ايضا عن تطور الطب في معالجة السرطان.
محمد (أبو سلامة) القريناوي، عضو بلدية رهط، قال في كلمته: "نحن اليوم أمام مشروع انساني من الدرجة الأولى، نحن هنا تطوعا من أجل انقاذ حياة الأخرين، الحياة لا توازي انقاذ حياة شخص، علينا نشر التوعية". وقد وجه رسالة الى الأمهات والنساء مؤكدا على أهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي، حيث يساعد الفحص المبكر على انقاذ حياة الاشخاص.
فؤاد الزيادنة، مدير المركز الجماهيري رهط، قال: "العام الفائت أخترنا أن نكون سفراء لمؤسسة مريم، وشركاء حقيقيين من أجل ايصال رسالة واضحة لهؤلاء الذين يعانون من هذا المرض القاتل، أننا معكم قلبا وقالبا، معكم بأجسادنا وأفكارنا وأمنياتنا.. إنّ التوعية والتثقيف من مرض السرطان هو مهمة مقدسة نأخذها على عاتقنا تطوعا من أجل أنقاذ حياة الأخرين، فكم منا فقد عزيزا أو قريبا بهذا المرض القاتل، وجودنا هنا اليوم، يدل على المحبة والانسانية التي نتمتع بها نحن أبناء هذا المجتمع الطيب".
وأضاف الزيادنة: "لا بد أن نشكر مؤسسة مريم، المؤسسة العربية الأولى والوحيدة في المجتمع العربي في البلاد التي تعمل لمكافحة السرطان، وتسعى دوما لأن تكون العنوان الأول والرائد والشاكل لكل عائلة وانسان يعاني من السرطان، على اختيارها مدينة رهط لتكون شريكة في هذا العمل الانساني المقدس، ونؤكد أننا في المركز الجماهيري رهط، إدارة وموظفين سنعمل جاهدين على نشر التوعية وتعزيز قيم التبرع والعطاء خاصة في أوساط الشبيبة وفي المدارس والمؤسسات العامة".
الزيادنة شكر الموظفين والموظفات الذين أشرفوا على تنظيم هذه الأمسية الرائعة، وعلى رأسهم سمر الشروبجي، مديرة مركز العلوم وطاقم المتطوعين والعاملين معها.
وتم خلال الحفل، اختيار سفراء لمؤسسة مريم في النقب، وهم: سمر الشوربجي، فؤاد الزيادنة، محمد القريناوي، إسماعيل الزبارقة، يمامة العطاونة، ريم بدارنة والدكتور وائل الهزيل.
هذا وفي نهاية الأمسية، تمت اضاءة المركز الجماهيري باللون الزهري في اجواء مؤثرة وبتواجد جمهور كبير، حيث اطلقت صرخة مرمرية من النقب هذا المكان الجميل المميز الى جميع نساء العالم لنقول للعالم ان النقب لا يقل عن اي مكان اخر.