في ظلّ الأحداث العنيفة المؤسفة التي وقعت مؤخّرًا في كفرقرع وجرائم القتل التي استشرت في المجتمع العربي، كان لكل العرب حديث مع رئيس مجلس كفرقرع المحامي فراس بدحي الذي قال: "هذا وضع غير طبيعي، الامل والحزن يخيّمان على بلدة كفرقرع، هي بلدة مسالمة وجميع أطياف المجتمع القرعاوي بعلاقات طيبة جدًّا. ظاهرة تفشي العنف والجريمة مقلقة إذ أنها تجتاح المجتمع العربي عامة وليس المجتمع القرعاوي فقط".

رئيس مجلس كفرقرع

وتابع قائلًا: "القيادة جزء لا يتجزأ من الجزء القرعاوي نحن نشعر بألم كل مواطن قرعاوي، وعلى ضوء ذلك قمنا باجتماع يشمل كل الأطر السياسية الشبابية الفاعلة في كفرقرع، وأيضًا اللجنة الشعبية مع أعضاء المجلس المحلي واتّخذنا خطوات منها الإضراب الذي شمل المؤسسات التعليمية. قررنا الإضراب الشامل بعد جرائم القتل بصرخة أمل منّا لكي توصل صوتها لكل المؤسسات أولا للحكومة الاسرائيلية وشرطة اسرائيل التي لا تقوم بواجبها تجاه المجتمع العربي ولا تحمي المواطنين

واختتم: "انا كرئيس مجلس وكأعضاء مجلس وكأئمة مساجد ليست لدينا القدرة القانونية ولا الأخلاقية أن نحمل السلاح وأن نقف بوجه المجرمين ونحاربهم هذه وظيفة الشرطة المتقاعسة في أداء واجبها كما يجب" كما قال.