"طلب مني زوجي قاسم الذهاب معه الى تل أبيب لنأخذ إبن أخيه "حمودة"، ورغم وجعي وتعبي لأني حامل، وافقت على الذهاب معه، وكل الطريق وكانت تصرفاته غريبة وغير طبيعية، وطلب مني الإنتباه لنفسي جيدًا، ومازلت لا أعلم إن كان لديه إحساس بأنّ مكروها ما سيصيبه" بتلك الأقوال بدأت فردوس غاوي زوجة الفقيد قاسم حديثها مع مراسلتنا حول تفاصيل يوم وقوع حادث إطلاق النار، الذي راح ضحيته زوجها الشاب قاسم (36 عامًا).
المرحوم قاسم مسعود غاوي
وأضافت فردوس قائلة: "ونحن في طريق عودتنا الى المنزل، طلب "حمودة" إبن أخيه لقاسم تناول الطعام لأنه جائع، فقال له قاسم سنشتري البيتزا ونأكل كلنا سوية، وعند وصولنا الى المنزل، أتى ليساعدني على النزول من السيارة، ومع وصول سيارة بيضاء ونواقذها شوداء اللون، وترجل منها ثلاثة مسلحين وقاموا بمطاردة زوجي وبدأت بالصراخ عليهم "اتركوا زوجي عنده ولاد"، وتحدثت مع أحد المسلحين، وقال لي "أسكتي"، وذهبت أستنجد عائلة زوجي بالمساعدة، لم يبقى بيدي شيء لأساعده، وأطفالي بالسيارة، قلقت عليهما منهم بأن يحصل مكروه لهما".
فردوس غاوي زوجة الفقيد قاسم
زوجة الفقيد قاسم مع أطفالها