أَأَنَا رَاحِلٌ نَحْوَ الغَيَاهِبِ
أَمْ مُكَبَّلٌ بِأَصْفَادِ الإِيَابِ!
أَيَخْضَوْضِرُ عُشْبًا حَيْثُ نَرْسُو
أَمْ يُمْسِيْ دَرْبِي يَبَابًا فِيْ يَبَابِ!
أَضَبَابٌ يَغْشَى عَيْنَ رَاءٍ
أَمْ مَرْئِيٌّ مُشْرَئِبٌّ
يُعَانِقُ مَسَاقَات الغِيَابِ!
مَا تَبَقَّىْ بِكِ دُنْيَا، خَابِرِيْنَا،
بَعْدَ تَدْجِيْنِ الذِّئَابِ!