الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 12 / نوفمبر 22:02

سكان رهط يعانون من أزمة نفايات والصرف الصحي.. مسؤول ملف المياه: بدون تعاون مشترك لا يمكن حل المشكلة

ياسر العقبي- مراسل
نُشر: 08/11/19 10:53,  حُتلن: 17:23

رجل الأعمال إبراهيم أبو شارب:

رهط تعاني بكل حاراتها من مشكلة المجاري ومشكلة النظافة بشكل عام

هذه المشكلة يجب حلها بشكل فوري، وإلا ستكون هناك مشاكل صحية وخيمة على حياة المواطنين

ربحي أبو لطيّف نائب رئيس بلدية رهط سابقا:

المشكلة أنّ المقاولين لا يقومون بجمع النفايات في الأوقات المحددة، لا يوجد متابعة ومراقبة من قبل البلدية، ولا يوجد تفتيش مدني لمعاقبة كل من يلقي النفايات في الشوارع

المواطن فرحان أبو زغيلة- الذي يعيش في شبه مخيم لاجئين في قلب رهط:

تحدثت قبل أشهر مع رئيس البلدية، وأخبرني أنه لا توجد ميزانية، وللأسف لا أحد يقوم بزيارة هذا الحي المنسي، وأطفالنا يمرضون نتيجة المجاري المتدفقة

محمد (أبو سلامة) القريناوي مسؤول ملف مياه رهط:

لا يمكن معالجة مشكلة المجاري طالما يتحول جهاز الصرف الصحي إلى مكب للنفايات، من حجارة والخراف الميتة وأثواب بالية وغيرها الكثير التي تؤدي إلى فيضان المجاري بسبب توقفها في الأنابيب

بدون تعاون بين المواطنين والبلدية، لا يمكن حل هذه القضية

يعاني سكان مدينة رهط في النقب، منذ فترة طويلة، من أزمة نفايات ومجارٍ تقض مضاجع المواطنين وتقلق راحتهم وتؤثر على بيئتهم، وكل ذلك بالرغم من التوصل إلى ائتلافٍ بلديٍ واسعٍ تمنى السكان معه أن يرافقه حل لهذه القضية الشائكة.

رجل الأعمال إبراهيم أبو شارب، يشير بمرارة إلى النفايات على مدخل حارتهم، ويقول: "رهط تعاني بكل حاراتها من مشكلة المجاري ومشكلة النظافة بشكل عام. هذه المشكلة يجب حلها بشكل فوري، وإلا ستكون هناك مشاكل صحية وخيمة على حياة المواطنين. آن الأوان أن تأخذ البلدية زمام الأمور بالتعاون مع السكان لحل هذه الأزمة".

نائب رئيس بلدية رهط سابقا، ربحي أبو لطيّف، يضع أصبعه على الجرح: "المشكلة أنّ المقاولين لا يقومون بجمع النفايات في الأوقات المحددة، لا يوجد متابعة ومراقبة من قبل البلدية، ولا يوجد تفتيش مدني لمعاقبة كل من يلقي النفايات في الشوارع".

وتفيض شوارع مدينة رهط والمنطقة الصناعية بكمٍ هائلٍ من القمامة، إلى جانب مشكلة المجاري التي تؤثر سلبا على صحة السكان في ثاني أكبر مدينة عربية في البلاد.

ويقول المواطن فرحان أبو زغيلة، الذي يعيش في شبه مخيم لاجئين في قلب مدينة رهط: "تحدثت قبل أشهر مع رئيس البلدية، وأخبرني أنه لا توجد ميزانية، وللأسف لا أحد يقوم بزيارة هذا الحي المنسي، وأطفالنا يمرضون نتيجة المجاري المتدفقة. نحن على بعد ثلاث دقائق عن مبنى البلدية والسوق البلدي".

أما الناشط الإجتماعي والسياسي إبراهيم الحسنات، فيؤكد الحاجة إلى تكاتف الجهود بين المواطنين والسلطة، ويلقي باللوم أيضا على المواطنين: "جميعنا نعلم أنّ برك الصرف الصحي تقع خلف الحارات، فمنها الصغيرة داخل الأحياء والكبيرة خارجها، ويقوم أغلب المواطنين للأسف الشديد، وأقولها بكل مرارة، بطم تلك البرك لأنهم يريدون توسعة بنائهم والسيطرة على أراض عامة، وهذا الأمر يجعل تسليك وتنظيف تلك البرك أمرا شبه مستحيل".

وتقول بلدية رهط إنّ قضية النفايات يجب أن تحل بالتعاون بين المواطن والسلطة، وأن يأخذ السكان المسؤولية وعدم إلقاء النفايات بجانب الحاويات أو داخل المصارف الصحية، ما يؤدي إلى فيضانها.

ويؤكد محمد (أبو سلامة) القريناوي، مسؤول ملف مياه رهط، في تعقيب له لمراسل "كل العرب": "لا يمكن معالجة مشكلة المجاري طالما يتحول جهاز الصرف الصحي إلى مكب للنفايات، من حجارة والخراف الميتة وأثواب بالية وغيرها الكثير التي تؤدي إلى فيضان المجاري بسبب توقفها في الأنابيب. بدون تعاون بين المواطنين والبلدية، لا يمكن حل هذه القضية".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.79
GBP
329166.85
BTC
0.52
CNY
.