النائب سامي أبو شحادة وألقى محاضرة تحدّث فيها عن آفة العنف الخطيرة المفسدة المنتشرة في المجتمع العربي، وخاصّة أحداث القتل المتزايدة بتسارع والتي تحصد الأرواح البريئة
وصل إلى موقع كل العرب بيان صادر عمن المدرسة الأرثوذكسيّة الثانويّة في الرملة، جاء فيه ما يلي:"بمبادرة الأستاذ ماجد بيوك مدرّس موضوعي المدنيات والتاريخ ومديرة المدرسة المربّية إلهام فزع مخّول، تمّت دعوة الدكتور سامي أبو شحادة نائب القائمة المشتركة العربيّة للحديث حول آفة العنف المنتشرة في الآونة الأخيرة، وذلك ضمن برامج الإثراء والتوعية في المدرسة الأرثوذكسيّة الثانويّة. ووقعت هذه الدعوة بعد اقتراح مُقدّم من قبل نوّاب القائمة المشتركة العربيّة لتقديم محاضرات حول ظواهر العنف المتفشّية في المجتمع العربي، والالتقاء مع الطلاب".
صور من المحاضرة
وزاد البيان:"حضر يوم أمس الجمعة – 08.09.19 الدكتور سامي أبو شحادة وألقى محاضرة تحدّث فيها عن آفة العنف الخطيرة المفسدة المنتشرة في المجتمع العربي، وخاصّة أحداث القتل المتزايدة بتسارع والتي تحصد الأرواح البريئة، وتناول موضوع المجموعات التنظيميّة العنيفة؛ أساس مَنبَتها وأسباب انشعابها. كما وتطرّق في حديثه عن الانطباع البشري العام المكتسب من الطبيعة المحيطة، الذي يكتسبه الفرد العربي من المجتمع ويتوافق ويتماشى مع مثل هذه الظواهر الشرسة كأمر طبيعي لا يستدعي أيّ اهتمام لصدّه.
وأضاف أخيرًا عن دور الشباب والمراهقين الذين يخرجون للحياة حديثًا في تصدّي وردّ كلّ هذه الظواهر العنيفة بثقافتهم العالية ووعيهم الكافي من أجل رفع المستوى الاجتماعي، الإنساني والثقافي.
هذا الحضور كان يرفقه كلّ من، المستشار البرلماني غسّان منيّر، ومساعد عضو الكنيست جريس سابا، مُجريان بعض التداخلات الداعمة لرفض أعمال العنف المستفيضة في المجتمع العربي.
نهايةً، شكرت مديرة المدرسة المربّية إلهام فزع مخّول حضورهم جميعًا مثنيةً على حُسن المقصد وطيب الكلام وعلى أهميّة هذا الدور تجاه طُلّابِنا وتجاه الجيل الجديد الذي أُحمِل نور الغدّ وأمل المستقبل"، إلى هنا البيان.
*(بقلم المعلّمة هبة فضيلة)