الشابة النصراوية سيرين ابراهيم انصاري رسّامة موهوبة، أحبّت الرسم منذ طفولتها
الموهبة تولد مع صاحبها ولكنها تحتاج لممارسة وتدريب حتى يظل صاحبها مبدعًا، ويعد الرسم من المواهب التي تجعلك تقف لها احتراما، لأنه لا يقل قيمة عن الموسيقى والأدب والشعر، بحيث يستطيع الفنان الرسام أن يعبر عن واقع أو حزن أو قصة من خلال رسمة واحدة.
الشابة النصراوية سيرين ابراهيم انصاري رسّامة موهوبة، أحبّت الرسم منذ طفولتها واعتادت على رسم مجموعة من خامات الرسم مثل الشخصيات الكرتونيه الى رسم ثلاثي الابعاد ومن ثم الى رسم البورتريه (هو نوع من الرسم الذي يتمحور حول وجوه شخصيات ) وكانت دائما تكبر هذه الرسومات على لوحات المدرسة وكانت غرفتها مليئة بصورها التى ترسمها بأقلام الرصاص والفحم والطلاء.
وتقول سيرين أنها كانت تحب حصه الفنون في المدرسة، ولكن كان دائما بداخلها إحساس بالموهبة وأصرت على إثبات نفسها. وكانت ترسم وتتلقى تشجيعا بموهبتها من أهلها وأصدقائها، وكانوا هم الدعم المعنوى لها وهم سبب إصرارها على الوصول لمراحل متقدمه من الرسم.
واشتركت سيرين في عدة مسابقات على مواقع التواصل الاجتماعي ، وفي هذه الخطوة اعطتها حافز كبير كونها حققت جزء من حلمها، وحاليا ترسم لوحات بالفحم والزيت والرصاص ، وقالت أن "حلمها هو الوصول لمعارض عالمية ليصل فنّي للعالم بأكمله".