جاء الإضراب بعد الاجتماع الذي بادر إليه المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، على خلفية "تردي أوضاع القطاع التعليمي ورفض وزارة التعليم تحويل الميزانيات للمدارس"

التزم نحو 34 ألف طالب في قرى القيصوم والقرى مسلوبة الإعتراف التي تتلقى خدماتها من المجلس الإقليمي، صباح اليوم الأحد، بالإضراب الذي أعلن عنه صباح أمس في قرية أم بطين في نهاية اجتماع حاشد في القرية.

وجاء الإضراب بعد الاجتماع الذي بادر إليه المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، على خلفية "تردي أوضاع القطاع التعليمي ورفض وزارة التعليم تحويل الميزانيات للمدارس"، وفق البيان.

وقال المركز الميداني للمجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، معيقل الهواشلة، في حديث لمراسل "كل العرب": "كل التحية لأهلنا في النقب على هذه الوقفة لأجل تحقيق مطالب أولادنا، فلذات اكبادنا. وزارة التعليم هي المسؤولة عن الاخفاقات في مجال التربية والتعليم".

ومن المتوقع أن يتم توسعة الإضراب في اليوم الرابع، في حالة عدم الوصول إلى حل بالنسبة لقرى القيصوم، ليشمل كافة أنحاء النقب.

ويفيد مراسل "كل العرب" أنه من المتوقع أن يقرر المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها غدا، الاثنين، فيما إذا كان سيقدم إلتماسا ضد وزارة التعليم في محكمة الشؤون الإدارية (المركزية) بمدينة بئر السبع.

أسبوع ثان لإضراب بساتين أم بطين
إلى ذلك، دخل إضراب بساتين ورياض الأطفال أسبوعه الثاني على التوالي في قرية أم بطين إحتجاجا على الأوضاع المزرية لها. وكان رئيس المجلس الإقليمي القيصوم، سلامة الأطرش، وافق في تصريح خاص بمراسل "كل العرب" أن هناك خطرا على حياة الأطفال في هذه البساتين، وألقى باللائمة على وزارة التعليم التي "لم تفِ بوعودها بالنسبة لرصد الميزانيات"، الأمر الذي أكده خلال الإجتماع الطارىء أمس.

وقد توجه مراسلنا لتلقي ردا من وزارة التعليم، سننشره حال وصوله.