محمد العتايقة، من سكان مدينة رهط:
عدم الالتفات إلى وجود الآلاف بدون ملاجئ هو جزء من سياسة عنصرية للسلطات الإسرائيلية ضد العرب-البدو في النقب
في العدوان على غزة عام 2006، حين تمّ قصف تل أبيب لأول مرة من قبل حماس، تمّ التخطيط لحماية سكان جنوب تل أبيب والتنفيذ خلال سنتنين
رغم الجلسات المتكررة مع الجبهة الداخلية بشأن عرب النقب، خاصة في القرى غير المعترف بها، إلا أنّ الأمور لم تتحرك رغم مرور 13 عاما على تلك الحرب
عطية الاعسم رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها:
الموقف يتكرر والدولة ليس لديها أية نية أن تضع ملاجىء وأماكن حماية للسكان العرب في القرى غير المعترف بها
القبة الحديدية لا تعترض أي صاروخ إذا كان سيسقط في إحدى القرى، وهذا دليل على أنّ حياة المواطن العربي في هذه القرى لا تساوي بضع دولارات ثمن صاروخ الاعتراض
الفنان سهل الدبسان في حديث لمراسل "كل العرب":
أغلب القتلى في السنوات الأخيرة في البلاد، كانوا من العرب
سمع آلاف السكان العرب في النقب خلال الساعات الأخيرة توجيهات الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وهم على علم بأنها للإستهلاك الإعلامي. فلا وضعت لهم السلطات ملاجىء كما وعدت في السنوات الأخيرة، ولا يُسمح لهم بإقامة غرف تحميهم، لأنهم يعلمون أن نهايتها الهدم.
محمد العتايقة، من سكان مدينة رهط
ويقول محمد العتايقة، من سكان مدينة رهط، في حديث لمراسل "كل العرب"، إن عدم الالتفات إلى وجود الآلاف بدون ملاجئ هو جزء من سياسة عنصرية للسلطات الإسرائيلية ضد العرب-البدو في النقب، مذكرا أنه في العدوان على غزة عام 2006، حين تمّ قصف تل أبيب لأول مرة من قبل حماس، تمّ التخطيط لحماية سكان جنوب تل أبيب والتنفيذ خلال سنتنين. ويقول: "رغم الجلسات المتكررة مع الجبهة الداخلية بشأن عرب النقب، خاصة في القرى غير المعترف بها، إلا أنّ الأمور لم تتحرك رغم مرور 13 عاما على تلك الحرب.
ويقول رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، عطية الأعسم، في حديث لمراسل "كل العرب": "الموقف يتكرر والدولة ليس لديها أية نية أن تضع ملاجىء وأماكن حماية للسكان العرب في القرى غير المعترف بها، رغم توجهنا إلى المسؤولين مرارا وتكرارا، ولكن لا حياة لمن تنادي".
وأشار الأعسم إلى أنّ "السبب في ذلك أن سكان القرى هم عرب، ولذلك فإن الدولة ليس لديها أي إهتمام في حياتهم، زد على ذلك أن هذه القرى تعتبر مناطق مفتوحة بالنسبة لمنظومة القبة الحديدية، حيث أن القبة الحديدية لا تعترض أي صاروخ إذا كان سيسقط في إحدى القرى، وهذا دليل على أنّ حياة المواطن العربي في هذه القرى لا تساوي بضع دولارات ثمن صاروخ الاعتراض".
ونوه رئيس المجلس الإقليمي إلى أنّه "قتل في السابق وأصيب عدد من المواطنين العرب في هذه القرى".
ومن جانبه، يشير الفنان سهل الدبسان في حديث لمراسل "كل العرب"، أن أغلب القتلى في السنوات الأخيرة في البلاد، كانوا من العرب مؤكدا أن على المواطنين أيضا أن ينتبهوا إلى أن الصاروخ أعمى، ولا يمكن أن "تكون بطلا أمامه، بل على الجميع البحث عن ملاذ آمن ساعة سماع صافرات الإنذار، خاصة في المصانع وأماكن العمل".
عطية الأعسم- رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها
الفنان سهل الدبسان