نقلت صحيفة دار الحياة عن مصادر دبلوماسية مطلعة مضمون الرسالة التي نقلها منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط نيكولاي ميلادينوف من إسرائيل إلى حركة الجهاد الإسلامي عبر مصر والتي هي تهديد باستمرار سياسة الاغتيالات، التي ستطال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد نخالة.
جاء فيها ما يلي أنه، "أذا واصلت حركة الجهاد الاسلامي اطلاق الصواريخ على البلدات الأسرائيلية فان اسرائيل تهدد بتصعيد الاغتيالات".
وقالت أن الأمين العام للحركة ليس بمأمن عن هذه التهديدات فهو أيضا مستهدفا , لكن اذا توقفت الحركة (الجهاد الاسلامي) عن إطلاق رشقات صاروخيه صوب مستوطنات غلاف غزة والتزمت بالتهدئة، فأنها اسرائيل ستتعهد بالالتزام بالتوقف عن سياسة الاغتيالات وكذلك ستلتزم بكافه بنود تفاهمات التهدئة وستقوم أيضا بتقديم مزيد من التسهيلات لقطاع غزة.
وأكدت المصادر على أن اسرائيل غير معنية بالتصعيد، كما أكد اليوم رئيس الوزراء بنيامين نتياهو - بينما حركة الجهاد معنية بالرد، لافتة الى أن المساعي التي يبذلها ميلادينوف بين اسرائيل والجهاد لم تحقق أي نتيجة تذكر حتى الان، مرجحة أن يستمر الجهاد الاسلامي في التصعيد خلال الساعات القليلة القادمة.