قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة ، مساء يوم الأربعاء، إن إسرائيل أبدت رغبتها بوقف إطلاق النار، مضيفا : "نحن أعطينا شروط وإذا لم تقبل بها إسرائيل سنستمر بالقتال حتى أمد مفتوح".
وأضاف النخالة في لقاء عبر قناة الميادين : "شروطنا لوقف القتال تشمل وقف الاغتيالات في قطاع غزة والضفة الغربية ووقف إطلاق النار على مسيرات العودة والتزام إسرائيل بتفاهمات القاهرة حول كسر الحصار".
وذكر أنه "يوجد تفاهمات في القاهرة حول كسر الحصار وأدرجنا هذه التفاهمات ضمن شروط وقف إطلاق النار"، مؤكدا أن حركته طلبت أن تلتزم إسرائيل بما تم الاتفاق عليه وعدم استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين.
وتابع : "إذا التزمت إسرائيل بهذه الشروط نقبل بوقف إطلاق النار"، مشيرًا إلى أن "القاهرة تدير المفاوضات مع الاحتلال، ونحن بانتظار ردها على شروطنا، ولا مشكلة لدى حركته بوقف إطلاق النار لكن بالشروط التي حددتها".
وأوضح النخالة أنه إذا لم تلتزم إسرائيل بأي بند في الاتفاق، "فلن نلتزم وسنرد على أي استهداف في نفس اللحظة".
ونوه النخالة إلى أن إسرائيل تريد العودة إلى اتفاق العام 2014، لكنه رفض، مستطردا : "إذا لم تقبل إسرائيل بشروطنا فالميدان مفتوح".
وأشار إلى أنه تلقى دعوة من القاهرة بعد قصف تل أبيب بساعتين، ولم يكن لديه الرغبة بالذهاب، مردفا : "لدينا إمكانيات للقتال".
واعتبر النخالة أن "الدور المصري إيجابي بالنسبة لنا، وهم يبذلون جهودا كبيرة لوقف العدوان الإسرائيلي ونحن نتجاوب معهم"، مشددًا على إصرار حركته على شروطها.
وكشف أن زيارته إلى القاهرة كانت مقررة غدا ولكن تأجلت لأنها مرتبطة بصيغة اتفاق، مستطردا بقوله : "إذا اتفقنا يمكن أن نلتزم بوقف إطلاق النار فورا وأنا أتعهد بذلك".
وبحسب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، فإن التهدئة التي نتحدث عنها في العادة مؤقتة ولا نقبل بوقف إطلاق نار مطلق، منوها إلى أنه لدى حركته بنك أهداف كبير كما لإسرائيل بنك أهداف.
وأكد أنه "لا يوجد في سرايا القدس رصاصة واحدة تطلق دون أوامر القيادة مباشرة ونتحمل مسؤولية أي رصاصة تطلق"، مشيرًا إلى أنه "كان لزاماً علينا أن نرد على الخروقات الإسرائيلية وفعلنا ذلك وسنفعل ذلك مستقبلاً".