وصل إلى موقع كل العرب بيان صادر عن مدرسة الرازي جاء فيه ما يلي: "على بركة الله وتوفيقه إنطلقت قوافل الرازي نحو المخيّم السّنويّ لمناطق شمال البلاد، نقطة الإنطلاق كانت ساحة المدرسة بعد الاستماع لتوجيهات مدير مدرسة الرازي الأعدادية المربي فهمي دراوشة، انتظمت الصفوف مستعدة وبعد قراءة دعاء السّفر، تحرّكت الحافلات نحو مسارات المخيّم".
وأضاف البيان: "وصلت جموع الطلاب والمرافقين لمنطقة وادي العامود الخصب بموارد المياه والأشجار المظللة، سار الطلاب بمسار جميل لمدة ساعات طويلة، تخلله تناول وجبات خفيفة لشحن طاقات والجهود لتنشيط الهمم، وبعد العصر وصل الطلاب لمكان التخيّيم في منطقة حورشات طال، لبناء خيّمهم ومكان نومهم وعند انتهاء عملهم كانت وجبة العشاء فاخرة في أنتظارهم من إعداد طاقم مطعم الكانون تلمظت ألسنتهم بألذ وجبات المشاوي المختلفة، وبعدها تحلّقوا الطلاب أمام شاشة ليشاهدوا صور لمسارهم وفعالياتهم المختلفة ثمّ ألقى الطلاب صيّحاتهم حول مفهوم التكافل المتبادل (התערבות הדדית) وهو مفهوم وقيّمة موضوع معرفة البلاد لهذا العام، تميّزت الصيحات أن بدايتها كانت بعبارة "كلنا سوا" ثم انتقلوا لخيّمهم للنوم والأستعداد لمسارت اليوم الثاني".
وتابع البيان: "وفي صبيحة اليوم الثاني شحذ الطلاب الهمم وبعد تناول وجبة الافطار والتزود بوجبات من اعداد المعلمين والمرافقين لتكون مؤونتهم لمسارهم الكبير، انطلقوا بعدها لمسار البانياس العلوي وصولا للسفلي، وتوقف الطلاب في عدّة محطات وأنشطة، توقفوا عند المِطحنة التّاريخية، ودروب وطرقات بانياس التّاريخية، وقام المعلمون والمرافقون بتفعيل أنشطة وفعاليات مختلفة مثل الدّبكة والغناء والصّيّحات المختلفة، زادت من طاقات الطلاب وشحذت الهمم من جديد لانهاء المسار بمثابرة وجدّية ليعود الطلاب لمخيّمهم للاستحمام والراحة وتناول وجبة العشاء التي أعدّها معلموهم ورتّبوا امور العشاء بجهود جبارة، بعدها تحلّقوا امام الشاشة من جديد لعرض مختلف صورهم وفيديوهاتهم لتوثيق لحظات لا تنسى من الفرح والتفاعل مع زملائهم، ثم القوا بصيّحاتهم باعتمادهم عبارة " كلنا سوا" ليخلدوا بعدها للنوم العميق بعد تعب وليستعدوا لمسار يوم العودة".
وفي صباح اليوم الثالث، عمل الطلاب على تنظيف مكان التخيّيم، ترتيب خيماتهم، وتسليم منطقة التخيّيم للمسؤولين الذي عبّروا عن فخرهم واحترامهم الشديدين لمسؤولية طلابنا والتزامهم بقواعد السلوك الحسن، ليركبوا حافلاتهم بعد التزود بالماء والغذاء ليصل طلابنا لنقطة النهاية، أحراش قرية لوبية المهجرة، لينتظم طلابنا في مجموعات صفية لتناول وجبة غذاء خفيفة ، والتحلق بمجموعات صفيّة لتلخيص ايام وفعاليات المخيّم، ليركبوا الحافلات منطلقين للقرية بسلامة وأمان، وقد ذُوَّتت في نفوسهم عبارة "كلنا سوا للرازي حب ورِضى". مركز طبقة الصفوف التاسعة المربي علي خطيب أشاد بنهج طلاب مدرسة الرازي كما أضاف بمدى فخره بأنتماء طلابنا لمدرستنا باعتبارهم وكلاء وسفراء لمدرسة الرّازي يمثلونها بابهى الصور.
وتابع البيان: "مرشد معرفة البلاد الاستاذ محمد إغبارية سندباد المسارات والمخيمات، ابدى عن سعادته وذلك ان المخيّم حقق اهدافه وتمشى تماما مع مفاهيم التكافل المتبادل، وأشاد بسلوكيات طلابنا باعتبارها الفانوس السّحري لنجاح المخيّم.
مدير مدرسة الرازي الأعدادية المربي فهمي دراوشة، شكر مربي الصفوف: الاستاذ علي خطيب، المربية أريج عيلوطي، المربية وفيقة شلبي، المربية رلى دراوشة والمربية فهيمة دراوشة على مجهودهم الجبار لأنجاح المخيّم، كما شكر المعلمون المرافقون: الاستاذ أبراهيم دراوشة، والاستاذ أحمد شلبي، الاستاذ صائل يحيى، والمعلمة هبات دراوشة، المعلمة دعاء زعبي على تعاونهم ومجهودهم في أعمال المخيّم.
ولقادة المرشدون الشباب الذين تم تأهيلهم في مدرسة الرازي الأعدادية ضمن برنامج معرفة البلاد وهم: من الصف العاشر الطالب مرج زعبي، اية محاسن، جنى حبشي، ومن الصف الحادي عشر الطالب أحمد عادل دراوشة والطالب سامي حبشي، ومن الصف الثاني عشر الطالب عمر يحيى والذي تتفتخر مدرسة الرازي بتأهيل قادة شباب يغذي المجتمع بروح الأنتماء.
وأضاف مدير المدرسة، أن مدرسة الرازي رائدة في العمل التخيّميّ، وان برنامج معرفة البلاد يلبي حاجات طلابنا ورغباتهم بكل وجميع القدرات، وشكر جميع طلابنا على نهجهم وسلوكهم المشرف.