يشارك رجال ونساء واطفال في المظاهرة التي تقام على مدخل قلنسوة، ذلك في اعقاب سياسة الهدم والتشريد، واخر توويع اوامر اخلاء ل 25 عائلة التي يصل عدد افرادها الى 250 شخصاً. المشاركون رفعوا شعارات التي تندد بسياسة الهدم، وهتفوا هتافات "لن نسمح بهدم البيوت حتى لو قتلنا"، "نضالنا سيكون صاخب"، "المس بالبيوت خط احمر".
من بين المشاركين اصحاب البيوت التي اعربت عن المها الشديد جراء استهداف بيوت من يقطنها وتهديدهم باخلائها بحجة ان البناء هناك هو غير قانوني، لا سيما ان الهدف من هذه الخطوة هو تمرير خط كهرباء الذي طت له الحكومة.
واكد الحضور بان النضال سيكون له استمرارية واسعة، وسيشمل اغلاق شوارع، دون الخوف من اعتقالات الشرطة وترهيبها.
يشار الى انه اقيم في مدخل قلنسوة خيمة اعتصام التي ستقام فيها العديد من النشاطات لمحاربة هدم البيوت، وهناك مطالبة واسعة للإلتفاف نحو الخيمة والبيوت لمنع اي مس بها.
يشار الى انه من بين الحضور برز اعضاء الكنيست سامي ابو شحادة ووليد طه وهبة يزبك واحمد الطيبي. فيما قام عدد من المشاركين باغلاق الشاؤع في وجه الشرطة.