والانتظارُ وصوتُ الأمطارِ
ورفرفةِ الحمامِ فوقَ فكرة ِ
وأنا الذي ضاع بالأفكارِ
رزينة ...حزينة ...قوية الأمل ْ
تراقص فراشة وعبرة ..
وأنا ..
وأنا العاطف المعطوف بصوتيَ
ذات غيوم بغيوم بينَ غيمتي ..
جمالُ السرد بالخبرة
بإطار يراقب أنامل الرصيفْ
والمأكول بطرفي الرغيفْ
دق النواقيس يعرفني
صوت الأذان يعرفني
وقميص يوسف الممزق
من ُدبر أو من قُبل ..يمزقني
طفلٌ جالسُ على مائدة الرجاء
وذات البدور بوجهها تعاتب الأقمار
فمن أنا بضياع العزف والأوتار
عمار محاميد