الممرضة المفتشة في مكتب وزارة الصحة في لواء الجنوب، أورلي كروف:
نسبة مرض التوحد بين السكان اليهود في النقب 4.3 من أصل 1000 نسمة، أما بين السكان البدو فتصل النسبة إلى 1 لكل 1000، أي أن إمكانية تشخيص مرض التوحد تصل في الوسط اليهودي إلى 2.9 أضعاف عن الوسط البدوي
قالت مسؤولة في وزارة الصحة، خلال مؤتمر "الضواحي في المركز"، الذي يُعقد في الكنيست بمبادرة "مركز أبحاث ومعلومات الكنيست"، إنّ "نسبة الكشف عن مرضى التوحد لدى بدو النقب منخفضة بسبب عدم متابعة الأهل للفحوصات".
צילום: מירי שמעונוביץ/דוברות הכנסת
وفي معرض حديثها عن صحة الجمهور وعن الفجوات في تشخيص مرض التوحد بين السكان اليهود والبدو-العرب في الجنوب، قالت الممرضة المفتشة في مكتب وزارة الصحة في لواء الجنوب، أورلي كروف، إنّ "نسبة مرض التوحد بين السكان اليهود في النقب 4.3 من أصل 1000 نسمة، أما بين السكان البدو فتصل النسبة إلى 1 لكل 1000، أي أن إمكانية تشخيص مرض التوحد تصل في الوسط اليهودي إلى 2.9 أضعاف عن الوسط البدوي".
وتابعت قائلة إنّ "هذا الفارق يعود بصورة جزئية إلى التأخر في تشخيص الأطفال البدو وتسربهم خلال عملية التشخيص".
ولفتت إلى أنّ "معدل انتشار مرض التوحد في عموم السكان في إسرائيل هو 5.5 من أصل 1000، ولدى السكان العرب 1.2 وفي السكان اليهود الحريديم - 2.6. وعبر السنوات تم الحفاظ على الفجوات بين الشمال، الجنوب والمركز".
مدير مستشفى سوروكا، الدكتور شلومي كوديش قال خلال المؤتمر إنّ "50٪ من الأطباء في إسرائيل هم فوق سن 55، لذا فإن المستقبل لا يبشر بالخير بالنسبة لنا، مقارنة بدول OECD حيث يزداد عدد الأطباء لكل ألف نسمة يزداد باستمرار كل عام، مقابل تراجع العدد في إسرائيل".
وتظهر الرسومات البيانية المرفقة - والتي أعدتها دائرة الإحصاء المركزية - أنّ نسبة القتلى في حوادث السير مرتفعة في الضواحي مقابل المركز، وتصل إلى 30.9 لكل 100 ألف مقابل 18.6 لكل 100 ألف في المركز. وكذلك تشير المعطيات إلى أنّ المواطنين في الضواحي يدخنون أكثر من منطقة المركز.
د. كادوش أثناء المؤتمر في الكنيست (تصوير: مستشفى سوروكا)