حمض الفوليك موجود في الخضراوات مثل الهليون، والسبانخ، والبروكلي، والقرنبيط، والكرنب، والخس، والبازيلاء. الحبوب، مثل العدس وبذور دوار الشمس. الحليب وصفار البيض
يعتبر حمض الفوليك، يفيد في العديد من العناصر الغذائية الرئيسية الأخرى للنساء الحوامل والمرضعات وتطور الأجنة. وتحتاج النساء الحوامل إلى ضعف الكمية الموصى بها من الحديد المعدني. حمض الفوليك عنصر هام في خلايا الدم الحمراء. قد تصاب النساء الحوامل اللائي لا يحصلن على كمية كافية من الحديد بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
صورة توضيحية
ويدعم حمض الفوليك الجهاز المناعي ويساعد الجسم على إنتاج البروتينات وتقسيم الخلايا وتوليف الحمض النووي للخلايا الجديدة.
يساعد حمض الفوليك الجسم على تكوين خلايا دم حمراء صحية وخلايا عصبية، وهي الخلايا المتخصصة الموجودة في النخاع الشوكي والدماغ. كما يساعد B12 هذه الخلايا على العمل بشكل صحيح.
أمر حاسم لصحة العين وتنمية البشرة، حمض الفوليك قد يقلل من خطر تسمم الحمل.
تجدر الإشارة إلى أن حمض الفوليك موجود في الخضراوات مثل الهليون، والسبانخ، والبروكلي، والقرنبيط، والكرنب، والخس، والبازيلاء. الحبوب، مثل العدس وبذور دوار الشمس. الحليب وصفار البيض. الكلى والكبد من بعض أنواع الحيوانات، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنّب تناول كبد الحيوانات بكميّة كبيرة أثناء الحمل. الفواكه، مثل الكيوي، والبرتقال، والبابايا.
تحتاج النساء الحوامل إلى المزيد من الفيتامينات والمعادن أكثر من الآخرين، وخاصة حمض الفوليك (بالإنجليزية Folic acid)، الذي يُعدّ أحد أشكال فيتامين B9. ويوجد في العديد من الأطعمة، والمكملات الغذائيّة، والأطعمة المُدعّمة، ولحمض الفوليك أهميّة كبيرة في بعض العمليّات الحيويّة في الجسم، مثل إنتاج خلايا الدم الحمراء، والحفاظ على صحة الدماغ، ومنع تساقط الشعر، وإنتاج المادّة الوراثيّة، ووقاية للأم والجنين.
يجب ألّا تقل الجرعة اليوميّة من حمض الفوليك خلال الأشهر الثلاث الأولى من الحمل عن 400 ميكروغرام، وذلك لأنّ عيوب الأنبوب العصبي غالباً ما تحدث خلال هذه الفترة من الحمل، والأنابيب العصبية هي أناببب جنينية تشكل في نهاية المطاف العمود الفقري والدماغ للجنين. يمكن أن تسبب عيوب الأنبوب العصبي حالات خطيرة في العمود الفقري والدماغ، بما في ذلك السنسنة المشقوقة، وهي حالة لا تغلق فيها أجزاء العمود الفقري بشكل صحيح، لذا فإن الجرعة المُوصى بها قبل الحمل وخلال الأشهر الأولى تختلف عن الجرعة المخصصة للأشهر الأخيرة من الحمل؛ إذ يجدر رفعها إلى 600 ميكروغرام خلال الفترة الممتدة ما بين الشهر الرابع والشهر التاسع من الحمل، فهو يساعد جسم المرأة الحامل في تكوين خلايا الدم الحمراء، مما يقلل من خطر الإصابة بفقر الدم. فقر الدم قد يسبب مضاعفات الحمل، مثل انخفاض الوزن عند الولادة، الولادة المبكرة، فقر دم الرضيع.