حذرت كتلة جبهة الناصرة الديمقراطية في بلدية الناصرة، من تفاقم العجز في ميزانية بلدية الناصرة، الذي بلغ عند نهاية العام 2018، حوالي 110 ملايين شيكل، بعد أن كان في العام 2012 حوالي 36 مليون شيكل، وأكدت أن هذا يدل على فشل اداري دون تخطيط واضح، ما قد يقود البلدية الى ويلات مالية، تجعلها عاجزة عن القيام بالحد الأدنى من واجباتها اليومية
وقالت كتلة الجبهة في البلدية، إنه منذ فترة ليس قليلة يجري الحديث عن أن بلدية الناصرة غارقة في فوضى إدارية وعجز مالي، ما اضطر البلدية الى تقليص وظائف في البلدية، منها ما سيكون من خلال خروج موظفين الى التقاعد والتقاعد المبكر
واليوم تتضح المعطيات الرسمية، التي تقول، إن العجز تفاقم حتى نهاية 2018 الى 100 ملايين شيكل، فيما ليس واضحا حجم العجز في العام الجاري
وقد صوتت كتلة جبهة الناصرة الديمقراطية ضد خطة الاشفاء التي عرضتها إدارة البلدية في جلستها يوم الأربعاء الماضي، وتضمن الحصول على قروض بمقدار 52 مليون شيكل، لأن تفاصيل الخطة ليست مقنعة، وقد تجر من بعدها ديونا بقدر أكبر