تظاهر اليوم عشرة اشخاص على مدخل قلنسوة الشرقي، ذلك احتجاجاً على سياسة خدم البيوت وتشريد العائلات، حيث رفع المشاركون شعارات التي تطالب بوقف الهدم. هذا وكان استياء من عدد المشاركين القليل، مشيرين "الى انه بهذا العدد القليل واللامبالاة لا يمكن حماية البيوت من شبح الهدم".
الناشط خالد ابو عرار قال:" نحن هناك مستمرون في التظاهر دفاعا عن بيوتنا واراضينا، فلا يكفينا ان نسمع عن تجميد قانون "كمينتس"، بل نريد توسيع مسطحات البلدات العربي حتى يتسنى للأزواج الشابة وغيرهم من اقامة بيوت والسكن فيها، ثم لا يعقل ان يكون عدد المشاركين بعدد اصابع اليد".
الناشط عبد عودة من الحراك الشبابي قال:" مؤيف جدا بان لا نرى مشاركة من قبل اهالي قلنسوة في هذه الوقفة، وخاصة اننا نمر في اصعب الظروف، حيث ان هنالك ثلاث بيوت مهددة بالهدم ومن المتوقع ان تهدم باي لحظة، لكن يبدو ان هنالك استهتار واضح من كل القيادات بما فيهم اعضاء الكنيست، وبهذا العدد القليل لن ننجح في نضالنا والظفاع عن البيوت المهددة بالهدم، بل ان هذا العدد يعتبر تخاذل واعطاء ضوء اخضر للهدم".