الم وحزن في قرية وادي سلامة بعد الإعلان عن مصرع الشاب مجد سواعد (27 عاما) الذي جرفته السيول عندما خرج من بيته صباح اليوم لإغلاق بوابة المواشي التي يشرف على تربيتها.
المئات من السكان وصلت الى بيت العائلة لتقديم واجب الغزاء، لا سيما ان العائلة فقدت ابنا اخر لها في حادث طرق وقع في عام 2012 في شارع 805، بين اربع سيارات، وتوفي فيه محمد سواعد (21 عاما) شقيق مجد، وقريباتهما الشقيقتين الشابتين ايفان وشيرين سواعد. مجد متزوج واب لطفلة واحدة، خرج في ساعات الصباح المبكرة ليطعم المواشي التي يشرف على تربيتها، ويتفقدها ولإغلاق باب المزرعة، لكنه لم يعد، وبعد ان لاحظت عائلة بانه تأخر توجهت الى المكان ولم تعثر عليه بينما مركبته كانت في المكان، عندها علمت العائلة بأنه قد جرفته السيول، ولاحقا عثر عليه جثة هامدة.
قريب الضحية قال:" الوضع النفسي للعائلة صعب للغاية، وحتى هذه الأثناء لا يستوعبون حجم هذه المأساة، وخاصة ان العائلة فقدت ابنا لها قبل سنوات في حادث طرق وما زالت تتحدث عنه حتى هذا اليوم". ثم قال: "الحديث يدور عن شاب خلوق ودائما يسعى في عمل الخير وعلاقته طيبة مع الجميع، حتى في اليوم الذي توفي فيه شقيقه قال "لقد خسرت الأخ والصديق، وكم هة مؤلم ام تستمر الحياة بدونه، فلم اتوقع ان يخرج ويعود الينا جثة هامدة".