بعد جريمة القتل والتي راح ضحيتها جمال علي حصارمة من بلدة البعنة، عقد مساء اليوم السبت جلسة طارئة للمجلس المحلي  بحضور رئيس لجنة المتابعة محمد بركة واعضاء الكنيست منصور عباس واسامة السعدي ومطانس شحادة ورؤساء مجالس دير الاسد احمد ذباح ومجلس مجد الكروم سليم صليبي بالاضافة لرئيس مجلس البعنة علي خليل واعضاء مجلس البعنة ودير الاسد ومجد الكروم والعشرات من اهالي البعنة ودير الاسد من شخصيات اجتماعية ودينية وتربوية.

رئيس مجلس البعنة علي خليل تحدث في بداية الاجتماع وعرض على الحضور الوضع الراهن في البعنة بعد جريمتي القتل الاخيرتين خلال اقل من شهر واحد. وطالب خليل من رئيس لجنة المتابعة واعضاء الكنيست ورؤساء المجالس بالعمل على الحد من الجريمة والتدخل لوقف شلال الدم في البعنة خاصة والمجتمع العربي عامة.

رئيس لجنة المتابعة محمد بركه تحدث امام الحضور قائلا:" سئمنا من جرائم القتل وكفانا جريمة تلوى الاخرى والله تعبنا من تقديم التعازي والتدخل لاصلاح ذات البين ولا احد يقنعني ان الشرطة عاجزة ولا تستطيع مكافحة الجريمة، فهي تتحمل المسؤولية بنسبة 80 % ولا نبرئ انفسنا من تحمل المسؤولية ايضا. ولذلك علينا جميعا العمل على محاربة هذه الظاهرة المقيتة التي تجبي الجريمة تلوة الاخرى وعلى اهالي البعنة التدخل لدى العائلة ومحاربة الجريمة والعمل على وقف حمام الدم في البعنة" .

كذلك تحدث اعضاء الكنيست عباس منصور ومطانس شحادة واسامة السعدي، بضرورة العمل على اتخاذ خطوات عملية بمشاركة كافة اطياف المجتمع العربي لمكافحة الجريمة واتخاذ قرارات عملية اخرى بمشاركة ومساهمة شخصيات اجتماعية ودينية وتربوية .

رئيس مجلس مجد الكروم سليم صليبي قال:" يجب تنظيم حراك شعبي وعدم السكوت وفقط بالحراك الشعبي بامكاننا التصدي لجرائم القتل والعنف وادعو كافة الجماهير العربية، الالتفاق لنقف وقفة واحدة، كما حصل بعد مجزرة مجد الكروم لايصال رسالتنا اننا لن نصمت بعد اليوم  وعلينا ايضا الخروج والتظاهر في كل مكان في شارع 6 وفي تل ابيب والقدس لكي نوصل الرسالة ايضا لاهالي البعنة، انكم لستم لوحدكم بل كل الجماهير العربية معكم".