في مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات ، استيقظت مدينة سخنين على نبأ مقتل الشاب هلال فايز غنايم من مواليد علم 1985 رميا بالرصاص امام منزله من قبل مجهولين. هلال الذي سعى راكضا خلف من اطلق النار باتجاه منزله في ساعات متاخرة من الليل ، اصابته رصاصة عمياء واردته قتيلا.
بعد مرور 1095 يوما على مقتل هلال الان ان العائلة الثاكلة لا زال يعتصرها الألم على فراق ابنها خصوصا وان القاتل ما زال حرا طليقا . في الذكرة الثالثة لمقتل هلال التقينا والدته التي تبكي فراق ابنها حتى اليوم ، وما زال الألم لم يفارق فؤادها والتي بدأت حديثها والدموع على وجنتيها وقالت :" ستبقى ذكراه خالدة في ذهني ، رغم مرور 3 سنوات الا ان المي وحزني على هلال يزيد يوما بعد يوم ، وفي الذكرى الثالثة لوفاته لا يسعني الا ان أتوجه لله عز وجل بان ينتقم من كل من كان شريكا في مقتل ابني ، وان يريهم أياما سوداء كالتي عشتها ".
كما وتم اليوم أيضا تنظيم تظاهرة رفع شعارات من قبل اشقاء واقرباء المرحوم هلال غنايم ، امام محطة شرطة مسغاف ، رفع خلالها المتظاهرون الشعارات المنددة بتقاعس الشرطة في حل رموز قضية مقتل الشاب هلال غنايم .
وفي حديث لموقع العرب مع عمران غنايم ، شقيق المرحوم ، قال :" 3 سنوات بالتمام والكمال مرت وما زال قاتل اخي حرا طليقا ، جئنا اليوم لنوصل رسالة واضحة للشرطة باننا لن نتنازل عن حقنا بالكشف عن قاتل هلال وتقديمه للعدالة ".