ذكر قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن إيران ستعلن خلال الأيام المقبلة عن "انتصار كبير" على الولايات المتحدة.
وقال سلامي، في كلمة ألقاها، اليوم الأحد، خلال جلسة مغلقة للبرلمان الإيراني: "خلال الأيام المقبلة سنتحدث عن انتصار الكبير على الولايات المتحدة".
وأضاف سلامي: "تحطم الطائرة الأوكرانية لم يسمح لنا حتى الآن بأن نكشف الأبعاد الكاملة للانتصار الذي حققناه بقصف القاعدتين الأميركيتين في العراق".
وتابع: "لم يكن مهما بالنسبة لنا قتل جنود أمريكيين ولم ننو ذلك، بل كننا نستهدف مواقع التجهيزات العسكرية الأمريكية... ترامب نفى وقوع خسائر وهذا أمر طبيعي بالنسبة لشخص يريد الانسحاب والتراجع عن مواقفه السابقة".
وأضاف: "بعد الضربة خضنا حربا إلكترونية ضد الولايات المتحدة. والحرب الإلكترونية هي أخطر حروب العصر".
ونفذ الحرس الثوري الإيراني، ليلة 8 يناير، هجوما صاروخيا واسعا استهدف القوات الأمريكية في قاعدتي عين الأسد في الأنبار وحرير في أربيل بالعراق، ردا على العملية التي نفذتها الولايات المتحدة، يوم 3 من الشهر ذاته، قرب مطار بغداد وأسفرت عن مقتل قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ونائب قائد "الحشد الشعبي" العراقي، أبو مهدي المهندس، ومرافقيهما.
وقال الحرس الثوري الإيراني إن الهجوم الصاروخي أدى إلى مقتل 80 جنديا أمريكيا، بينما نفت الولايات المتحدة وجود قتلى بين قواتها، حيث أوضح البنتاغون أن إيران أطلقت 16 صاروخا من 3 مواقع، لكن نظام الإنذار المبكر أتاح تفادي سقوط ضحايا.
وبعد ساعات من تنفيذ الضربات، تحطمت قرب طهران طائرة ركاب أوكرانية على متنها 176 شخصا قتلوا جميعا، واعترفت إيران لاحقا بإسقاط الرحلة عن طريق الخطأ بصاروخ أطلق من منظومة دفاع جوي كانت في حالة استنفار ترقبا لرد أمريكي محتمل على الضربات في العراق.