وصل الى موقع كل العرب، بيان صادر عن جمعية أور ياروك، جاء فيه: "يتبين من معطيات جمعية أور ياروك المعتمدة على معطيات دائرة الإحصاء المركزية، أنه في العقد الأخير أصيبَ في حوادث طرق أكثر من 21 ألف ولد (0-14) حين كونهم ركابا في مركبة، فأصيبَ نصف منهم في حوادث طرق ضمن النطاق الحضري. حيث يكون عدد الأولاد الذين أصيبَوا في العاصمة الإسرائيلية في العقد الفائت (2019-2010) أكثر من ضعفيْ العدد في المدينة الثانية مرتبةً في عدد المصابين: أي أصيبَ في القدس 1209 أولاد، بينما في حيفا، المدينة التي تأتي بعدها مرتبةً في عدد الأولاد الذين أصيبوا في حوادث، أصيبَ 559 ولدا كركاب في مركبة في العقد الأخير. ومن بين مدن المجتمع العربي- تكون سخنين هي المدينة التي أصيبَ فيها أكبر عدد من الأولاد في العقد الأخير كركاب في مركبة، وتأتي بعدها مرتبةً الناصرة".
وأضاف البيان: "ويتبين من المعطيات أيضا أن 1779 ولدا بأعمار 14-0 أصيبوا في حوادث طرق أثناء السفر في مركبة في سنة 2019 (كانون الثاني-تشرين الثاني)، فأصيبَ ما يقارب نصفا منهم، 750، داخل المدن والبلدات. ومن بين المصابين ضمن النطاق الحضري قُتِل ولد واحد وأصيبَ 13 بجروح بالغة.
ويتبين أيضا من المعطيات، أنه في سنة 2019 (أشهر كانون الثاني-تشرين الثاني) قُتِل في حوادث طرق في طرق إسرائيل تسعة أولاد (14-0) حين سافروا في مركبة وأصيبَ 47 ولدا بجروح بالغة".
وتابع البيان: "إيريز كيتا، مدير عام جمعية أور ياروك: "يكون أولادنا أعزّ شيء علينا وبالرغم من ذلك لا يحرص الكثير من الآباء والأمهات على ربطهم بحزام الأمان على نحو لائق وعلى السياقة الآمنة بصورة كافية. حيث يصاب الكثير جدا من الأولاد الصغار في حوادث أثناء السفر في مركبة، وفي حالات كثيرة لا يكونون مربوطي حزام الأمان أو لا يجلسون على مقاعد أمان تناسب أعمارهم. وينقص هناك أكثر من 200 سيارة شرطة في طرق البلاد، ولو لقي الآباء والأمهات سيارات شرطة أكثر لم يكونو ليتصرفون على نحو يعرّض أولادهم للخطر. ويلزم الشرطة أن تعزز تطبيق القانون والحضور المرئي الشرطوي في الطرق وذلك من أجل ردع السائقين من تسفير أولاد غير مربوطي حزام الأمان حتى في سفرات قصيرة أو بالقرب من البيت. حيث سيقلص شرطيون أكثر وسيارات شرطة أكثر معدل مخالفات السير فسينقذ الحياة" ".
وأردف البيان: "وفي العقد الأخير أصيبَ 21609 أولاد في حوادث طرق أثناء كونهم ركابا في مركبة، حوالي 2160 في المتوسط كل سنة. ويكون نصف منهم مصابين ضمن النطاق الحضري: أصيبَ 10476 في العقد الأخير، ويصاب حوالي 1050 ولدا في المتوسط كل سنة كركاب ضمن نطاق المدن والبلدات فقط.
• أصيبَ في سخنين 182 ولدا (14-0) في العقد الأخير (2019-2010) في حوادث طرق حين سافروا في مركبة. وفي سنة 2019 (كانون الثاني-تشرين الثاني) أصيبَ في المدينة سبعة أولاد في مركبة.
• أصيبَ في الناصرة 163 ولدا (14-0) في العقد الأخير (2019-2010) في حوادث طرق حين سافروا في مركبة، ومن بينهم أصيبَ خمسة بجروح بالغة. وفي سنة 2019 (كانون الثاني-تشرين الثاني) أصيبَ في المدينة ثمانية أولاد في مركبة.
• أصيبَ في أم الفحم 152 ولدا (14-0) في العقد الأخير (2019-2010) في حوادث طرق حين سافروا في مركبة، ومن بينهم قُتِل ولد واحد وأصيبَ ولد واحد بجروح بالغة. وفي سنة 2019 (كانون الثاني-تشرين الثاني) أصيبَ في المدينة 12 ولدا في مركبة.
• أصيبَ في باقة الغربية 134 ولدا (14-0) في العقد الأخير (2019-2010) في حوادث طرق حين سافروا في مركبة، ومن بينهم أصيبَ اثنان بجروح بالغة. وفي سنة 2019 (كانون الثاني-تشرين الثاني) أصيبَ في المدينة 13 ولدا في مركبة.
• أصيبَ في جديدة مكر 114 ولدا (14-0) في العقد الأخير (2019-2010) في حوادث طرق حين سافروا في مركبة، ومن بينهم أصيبَ اثنان بجروح بالغة. وفي سنة 2019 (كانون الثاني-تشرين الثاني) أصيبَ في المدينة ستة أولاد في مركبة.
• أصيبَ في كفر ياسيف 90 ولدا (14-0) في العقد الأخير (2019-2010) في حوادث طرق حين سافروا في مركبة. وفي سنة 2019 (كانون الثاني-تشرين الثاني) أصيبَ في المدينة ولدان في مركبة.
• أصيبَ في شفاعمرو 84 ولدا (14-0) في العقد الأخير (2019-2010) في حوادث طرق حين سافروا في مركبة. وفي سنة 2019 (كانون الثاني-تشرين الثاني) أصيبَ في المدينة سبعة أولاد في مركبة.
تجليس الولد على آمَن نحو بالنسبة له:
• يجب أن يجلس طفل رضيع لا يتعدى عمره سنة على مقعد أمان ويتّجه وجهه عكس اتجاه السفر. وفي حالة كون مقعد الطفل الرضيع مركَّبا بجانب السائق، يجب التأكد من أن الوسادة الهوائية مبطلة التفعيل. وإذا جلس الطفل الرضيع على المقعد الخلفي، فمن المفضَّل وضع مقعد الأمان على المقعد الوسطي.
• يمكن لأولاد صغار تتراوح أعمارهم من سنة إلى أربع سنوات الجلوس على مقعد أمان مع سيور داخلية باتجاه السفر.
• يجب على أولاد من سن 4 وما فوق لا يتعدى طولهم 145 سم، الجلوس على مقعد رفع (بوستر)، يتيح توضيع حزام الأمان في المركبة على الجسم على نحو صحيح ومريح" الى هنا نص البيان.