* محمود عباس يتعهد بتمويل زرع مليون شجرة لتحويل الضفة الغربية الى منطقة خضراء
* حث باراك الفلسطينيين على التنسيق مع قوات الأمن الاسرائيلية لضمان تمكنهم من زراعة الزيتون في أمان
* باراك: الهجمات التي شنها قطاع طرق في المنطقة تستحق الإدانة
الأمن الاسرائيلي لا يمكنه حماية المزارعين في كل مكان
أدان وزير الامن ايهود باراك "هجمات شنها قطاع طرق" للإضرار بمزارعين فلسطينيين أثناء موسم حصاد الزيتون في الضفة الغربية المحتلة لكنه قال ان الأمن الاسرائيلي لا يمكنه حماية المزارعين في كل مكان
وقال باراك لإذاعة الجيش الاسرائيلي ان اسرائيل نشرت قوات في إطار "جهود قصوى" حتى يمضي الحصاد قُدما رغم الهجمات التي شنها مستوطنون يهود على بعض المزارع الشهر الحالي
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس للصحفيين ان الإضرار بموسم حصاد الزيتون "تصعيد اسرائيلي خطير"
وتعهد بتمويل زرع مليون شجرة لتحويل الضفة الغربية الى منطقة خضراء
وزير الامن الاسرائيلي ايهود باراك
وردا على تصريحات عباس قال باراك "الهجمات التي شنها قطاع طرق في المنطقة تستحق الإدانة
"
وأضاف "لكن هناك مئات المواقع التي يجرى فيها حصاد الزيتون ولا يمكن أن تكون في كل مكان
" وحث باراك الفلسطينيين على التنسيق مع قوات الأمن الاسرائيلية لضمان تمكنهم من زراعة الزيتون في أمان
والزيتون محصول مُهم يدر ربحا وفيرا على الالاف من بين ثلاثة ملايين فلسطيني يعيشون في الضفة الغربية التي احتلتها اسرائيل في حرب 1967
ويعيش نحو 300 ألف من اليهود في مستوطنات بنتها اسرائيل في الضفة الغربية وهي قضية أعاقت محادثات سلام يدعمها الغرب منذ عقود
ويقول فلسطينيون ان المستوطنات الاسرائيلية تحرمهم من أراض يحتاجونها لاقامة دولة متواصلة جغرافيا قابلة للبقاء
وقال شهود فلسطينيون ان جنودا اسرائيليين تدخلوا لمطاردة عشرات المستوطنين الذي هاجموا مزارعي الزيتون الفلسطينيين بالقرب من بلدة قلقيلية بالضفة الغربية يوم الأحد
لكن عملية حصاد أُخرى تأجلت بالقرب من مدينة الخليل في الضفة الغربية يوم السبت بعدما هاجم عدد من المستوطنين اثنين من المصورين وناشط سلام أجنبيا
وأعادت الشرطة النظام باجبار الجميع على ترك المنطقة