منذ بداية العام الدراسي 40 روضة في قلنسوة لا تستطيع شراء مواد تنظيف واوراق تعليمية وورق للحمامات، ذلك لعد قيام البلدية بتمرير ميزانية الروضات، مما يضطر الأهالي الى تمويل الصفوف لتوفير النواقص والإحتياجات.
كما ان هنالك خرابات في بعض الصفوف ومن حولها، وهي تشكل خطر على الأطفال، وهناك اماكن مليئة بالأوساخ. معلمة روضة قالت:" منذ بداية العام الدراسي ونحن نواجه صعوبات كثيرة بسبب الميزانية، فينقصنا مواد تنظيف واوراق تعليمية والوان ومعجون وورق للحمامات، فقد وصل بنا الى شراء مستلزمات على حسابنا الخاص، وفي كثير من الأحيان نطلب من الأهالي دعم مالي كي نستطيع ان نتماشى مع الأوضاع الحالية".
معلمة اخرى قالت: "لا افهم حتى متى سيستمر هذا الإستهتار، فقد اصبحت اخجل بان اطلب من الإهل مبالغ لشراء ادوات تنظيف وغيرها، ومن المفروض ان يستيثظ المسؤولين في البلدية لا ان يتركوا الأطفال بلا خدمات".
اب احد الأطفال قال:" لا يهمني ان اشارك في التمويل، لكن مخجل ان نرى بلدية لت تهتم بأطفالنا بل نراها مستهترة ولا حياة لمن تنادي".
فراس متاني عضو لجنة الأهالي للروضات قال: "مع بداية العام الدراسي بلدية قلنسوة لم تقم بتمرير ميزانية الروضات، ولا نعلم اين تذهب هذه الأموال، فمعلمات الروضات لا يستطعن شراء مواد تنظيف واوراق تعليمية والعاب وادوات اخرى لعدم تلقي ميزانية، وهن يدفعن من جيوبهن الخاصة وفي كثير من الأحيان توجهن للأهالي".
ثم قال:" وزارة التربية والتعليم تمرر ميزانية 700 شيقل لكل طالب، اي ان كل صف تعليمي يحصل ما يقارب على 25 الف شيقل منها معاشات المعلمة والمساعدة، كذلك تسديد فاتورة الكهرباء، لكل ما نطلبه هو تمرير الميزامية كي يحصل الأطفال على خدمات تعليمية ملائمة".
واضاف:" هنالك ايضا خلل في الصيانة في بعض الصفوف، واوساخ من حول صفوف مما قد يشكل خطرا على الأطفال، فمنذ بداية العام لم نرى من عالج هذا الخلل". في نهاية حديثه قال: "لقد توجهنا للبلدية وجلسنا مع المسؤولين عدة مرات ولم تعالج المسألة، واذا بقي الحال على ما هو فسوف نجتمع لتعصعيد الخطوات".
تعبيب بلدية قلنسوة
رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة عقب قائلا:" كان خنالك خلل تقني لم تدركه اللجنة. كل ما حصل انه كان لدينا محاسب مؤقت، فقبل اياك تم تعيين محاسب جديد بعد ان عملا لدينا محاسبان، وبعد ان يدرس المحاسب الحالي كافة الأوراق سيعالج القضيى وقد اخبرنا اللجنة بذلك".