الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 16:01

إضراب شامل في قرية بئر هدّاج على خلفية المواجهات ووقفة إحتجاجية

ياسر العقبي
نُشر: 22/01/20 08:52,  حُتلن: 14:56

سلمان بن حميد، عضو اللجنة المحلية:

الضرب والاعتداء ونقلنا إلى المستشفيات يزيدنا عزيمة وقوة وإصرار على موقفنا لأننا لا ندافع عن الباطل بل عن الحق 

ندافع عن بيوتنا وهي أبسط حقوق الإنسان. نحن لا نرفض الحلول، بل نرفض الحلول المفروضة علينا

النائب الخرومي:

نظرة سلطة توطين البدو بإدارة يئير معيان هي إنهاء قضية عرب النقب، حيث وجود قرية زراعية في بئر هدّاج شكّل مشكلة في نظر معيان، وأكبر دليل عن ذلك أنه في العام 2014 تحدثوا حول نفس المخطط في قرية رحمه مسلوبة الإعتراف - ولكن معيان ووزيره أوري أرئيل شطبوا المخطط

معيان ليس فردا يعمل في فراغ، بل منظومة عنصرية تعمل بتخطيط سلطوي يريد توطين أكبر عدد من العرب-البدو في النقب في أقل رقعة أرض

سليم الدنفيري، رئيس اللجنة المحلية:

الوقفات الإحتجاجية تأتي بعد تراجع سلطة توطين البدو عن الخارطة الهيكلية التي صودق عليها عام 2006، بمنح كل رب اسرة 5 دونمات للسكن والزراعة

اليوم يحاولون منح نفس القسائم لأربع عائلات، على أن تكون الأرض الزراعية خارج البيوت ولمدة تتراوح بين خمس إلى عشر سنوات

في هذا السياق، يتم تضييق الخناق على أهلنا في القرية. مطلبنا واضح ألا وهو العودة إلى الاتفاق المبرم معنا، وعدم نقضه

أعلنت اللجنة المحلية في قرية بئر هدّاج، بعد اجتماع طارئ عقد الليلة الماضية، عن إضراب يشمل كافة المؤسسات والمدارس في القرية، التي تعاني مؤخرا من هجمة سلطوية قاسية.

وتقرر في الاجتماع ايضا إجراء وقفة احتجاجية أمام نقطة الشرطة في القرية، احتجاجا على اعتقال شابين منها، وعلى مفرق عصلوج (أشاليم)، وتنظيم مظاهرة حاشدة مطلع الأسبوع القادم، سيتم الإعلان عنها لاحقا.

وقد شارك في الاجتماع النائب سعيد الخرومي ورئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، عطية الأعسم، وعدد من الناشطين، الذين استمعوا إلى ما حدث بالأمس في القرية، حيث أصيب ثلاثة من أهلها وعنصر في وحدة شرطة يوآف، أثناء قيام الشرطة بحراسة مفتشي سلطة أراضي إسرائيل، الذين قاموا بلصق أوامر هدم وإخلاء على بيوت أهل القرية.

وقال سلمان بن حميد، عضو اللجنة المحلية، الذي تعرض لاعتداء أمس، في الجلسة: "الضرب والاعتداء ونقلنا إلى المستشفيات يزيدنا عزيمة وقوة وإصرار على موقفنا، لأننا لا ندافع عن الباطل بل عن الحق. ندافع عن بيوتنا وهي أبسط حقوق الإنسان. نحن لا نرفض الحلول، بل نرفض الحلول المفروضة علينا".

أما النائب الخرومي فأكد أنّ "نظرة سلطة توطين البدو بإدارة يئير معيان هي إنهاء قضية عرب النقب، حيث وجود قرية زراعية في بئر هدّاج شكّل مشكلة في نظر معيان، وأكبر دليل عن ذلك أنه في العام 2014 تحدثوا حول نفس المخطط في قرية رحمه مسلوبة الإعتراف - ولكن معيان ووزيره أوري أرئيل شطبوا المخطط. معيان ليس فردا يعمل في فراغ، بل منظومة عنصرية تعمل بتخطيط سلطوي يريد توطين أكبر عدد من العرب-البدو في النقب في أقل رقعة أرض".

ويعيش في القرية نحو 7000 مواطن، ويدرس في أربعة مدارس في القرية المعترف بها أكثر من 2500 طالب، وفيها أيضا عيادة طبية ومسجد، وبعض البقالات، وبالرغم من الإعتراف بها رسميا وكونها تابعة لمجلس واحة الصحراء الإقليمي، إلا أنّها تشبه إلى حد كبير معظم القرى مسلوبة الإعتراف من ناحية المرافق الحياتية.

ويقول سليم الدنفيري، رئيس اللجنة المحلية، في حديث مع مراسل "كل العرب": "الوقفات الإحتجاجية تأتي بعد تراجع سلطة توطين البدو عن الخارطة الهيكلية التي صودق عليها عام 2006، بمنح كل رب اسرة 5 دونمات للسكن والزراعة. اليوم يحاولون منح نفس القسائم لأربع عائلات، على أن تكون الأرض الزراعية خارج البيوت ولمدة تتراوح بين خمس إلى عشر سنوات. في هذا السياق، يتم تضييق الخناق على أهلنا في القرية. مطلبنا واضح ألا وهو العودة إلى الاتفاق المبرم معنا، وعدم نقضه".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
285373.55
BTC
0.52
CNY
.