* وجود مكثف للشرطة في عكا ونصب كاميرات والات التصوير في مناطق مختلفة

* عودة: أهل عكا قد عهدوا على أنفسهم ألا يأخذوا القانون بأيديهم غير أنه سيتصدون لكل محاولة تهدف الى اثارة الفتنة

حذر أحمد عودة مرشح الرئاسة لبلدية عكا والعضو الحالي للبلدية عن الجبهة الديمقراطية من مغبة السماح للمتطرفين اليهود بدخول مدينة عكا بشكل استفزازي للعرب بحجة الاحتفال بعيد التوراة يوم غد الثلاثاء

وأكد أحمد عودة أن أهل عكا قد عهدوا على أنفسهم ألا يأخذوا القانون بأيديهم غير أنه سيتصدون لكل محاولة تهدف الى اثارة الفتنة والضغينة الى الجانب العربي في المدينة

وأضاف أحمد عودة أن هنالك مخاطر ومخاوف جدية بأن يقدم المتطرفون وبتصريح من الشرطة وجهات رسمية حكومية القيام باحتفالات دينية يوم غد الثلاثاء، وهو أمر خطير للغاية ولا يمكن احتماله ولا بأي شكل من الأشكال لأنه يشكل خطورة كبيرة على المواطنين العرب في المدينة

أحمد عودة

وحمل عودة رئيس الحكومة ايهود اولمرت ووزير الأمن الداخلي آفي دختر وقيادة الشرطة في الواء الشمالي ورئيس البلدية شمعون لنكري المسؤولية عن أي مس بالمواطنين العرب في المدينة، وأضاف أن امنعوا المتطرفين من هدم الحياة المشتركة في المدينة لأن المتطرفون سيئون للعرب ولليهود في المدينة على حد سواء

وخلص أحمد عودة بالقول لن نسمح لأحد بالاعتداء على الجمهور العربي مستغلاً الأعياد ونطالب المسؤولين بأخذ دورهم في هذا الأطار

وجود مكثف للشرطة في عكا
ويتواجد المئات من رجال الشرطة في المدينة, على كل مفرق وكل دوار

اما رجال الوحدات الخاصة فيتواجدون على ما يبدو في اماكن خفيه وبشكل مخفي حيث نصبت الشرطة الكاميرات والات التصوير في مناطق مختلفة

ويتواجد رجال الشرطة بكثافة كبرى في حي فولفسون حيث هناك كنيس يهودي , ومن المتوقع ان تنطلق من هناك مسيرة "سمحات توراه" التي تنهي عيد العرش

فحتى على وجوه رجال الشرطة تبدو حالة كبيرة من الترقب والتهيؤ وعلى ما يبدو ايضا الحذر

فحسب معلومات وردت في الاعلام والصحافة فان مئات من شباب اليشيفاه اليهود قدموا الى مدينة عكا للصلاه ومشاركة اليهود "الفرحة"

وبسبب الاوضاع الامنية المخيفة والخوف من المناوشات والمواجهات حتى التواجد العربي في شوارع المدينة شبه معدوم , فقد انتشرت العديد من الاخبار التي تفيد ان الشرطة ستقوم باغلاق كل مداخل المدينة لتمنع دخول أي سيارات او اشخاص من خارج عكا , ويقول المراقبون ان الامر منوط بمنع الشباب العرب من قرى ومدن محيط عكل من دخولها في حال وقوع أي طارئ او أي مواجهات