القاضي عبد الحكيم سمارة والشيخ كامل ريان يعايدان الأب سيمون خوري في كفركنا
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : (....وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ . وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْـزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ).
السيد رئيس محكمة الاستئناف الشرعية العليا الشيخ القاضي عبدالحكيم صبحي سمارة الوزني وبمعية الشيخ كامل احمد ريان مؤسس مركز أمان لمكافحة العنف والجريمة ، يقومان بتهنئة الاب سيمون خوري راعي الطائفة الكاثوليكية في بيته وكنيسته في كفر كنا وذلك بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح عليه الصلاة والسلام .
جدير بالذكر أن علاقة أخوية قديمة تربط بين المذكورين ولم تكن وليدة هذه الزيارة بل هي علاقة ممتدة عبر السنين ومبنية على الاحترام والمحبة والأخوة الصادقة .
بعد تقديم التهاني فقد صرح القاضي الوزني والاب سيمون بصوت وتصريح متزامن وأعلنا وجوب محاربة العنف والجريمة والإرهاب في الوسط العربي ولا يكون ذلك إلا بتكاتف الجهود وعلى رأسها جهود رجال الدين وصوتهم الذي يجب أن يجلجل بوضوح في رفض خطاب الفرقة والعنصرية والقبلية والعنف والقتل ، وليحل مكانه خطاب المحبة والتفاهم والوئام بين الناس اجمعين ..
وهذا ما أكد عليه أيضا ً مؤسس مركز أمان الشيخ ريان المذكور بضرورة سماع صوت أديان السماء في نبذ العنف واستنكار الجريمة في مجتمعنا على اختلاف مشاربه وتشكيلاته لان العنف لا يأت بخير ولن يحل مشكلات الناس بل يزيدها تعقيداً...هذا وقد أكرم الاب سيمون خوري وفادة زائريه المهنئين وتناولوا على مائدته وفي بيته طعام الغداء ، مؤكدين على التلاحم ووحدة المصير بين أبناء الشعب الواحد على اختلاف مشاربهم وتوجهاتهم الفكرية والاعتقادية ...وفي نهاية الزيارة ودع الاب سيمون مهنئيه بالحفاوة التي استقبلهم بها . أدام الله المودة والاخوة بين ابناء شعبنا الفلسطيني الأصيل
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد:
مجموعة تلجرام >>
t.me/alarabemergency
للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >>
bit.ly/3AG8ibK
تابع كل العرب عبر انستجرام >>
t.me/alarabemergency