عادل صلاح من سكان شرافات بالقدس:

واضح من كتاباتهم بإنهم نفس الأشخاص الذين إرتكبوا ذات الأعمال في السابق

لا سيما أنّ هذه هي المرة الأولى التي يمسون بها المسجد، لكن سبق وأنّ قاموا بثقب إطارات وتخريب ممتلكات

للأسف الشديد الشرطة لم تعتقل أي احد من الجناة، ممن إرتكبوا هذه الأعمال، وما نطلبه هو وضع حد لهذه الظاهرة التي باتت تتكرر في الكثير من البلدات العربية

نحمل المسؤولية للحكومة التي تقف مكتوفة الأيدي دون إيجاد أي حلول لهؤلاء المستوطنين

شاب آخر من سكان شرافات:

الى متى سيستمر هذا الإستهتار بقضية "تدفيع الثمن"، فمثلما دخلوا الى القرية وحرقوا المسجد فيمكنهم أيضًا قتل أشخاص أبرياء، إذا خططوا لذلك

تسود حالة من الغضب الشديد لدى أهالي قرية شرافات في القدس، بعد أن أقدمت جماعة "تدفيع الثمن" على إضرام النيران بمسجد البدربة وكتابة شعارات عنصرية في ساعات الليل المتأخرة.

عادل صلاح

عادل صلاح من سكان القرية، في حديث لمراسلتنا، قال: "في حوالي الساعة الثالثة والنصف، فجر اليوم الجمعة، اقتحمت جماعة "تدفيع الثمن" المكان، وقامت بحرق المسجد ورش الجدار بكتابات مسيئة وعنصرية، وواضح من كتاباتهم بإنهم نفس الأشخاص الذين إرتكبوا ذات الأعمال في السابق، لا سيما أنّ هذه هي المرة الأولى التي يمسون بها المسجد، لكن سبق وأنّ قاموا بثقب إطارات وتخريب ممتلكات".

وأضاف صلاح قائلا: "للأسف الشديد الشرطة لم تعتقل أي احد من الجناة، ممن إرتكبوا هذه الأعمال، وما نطلبه هو وضع حد لهذه الظاهرة التي باتت تتكرر في الكثير من البلدات العربية، ثم نحمل المسؤولية للحكومة التي تقف مكتوفة الأيدي دون إيجاد أي حلول لهؤلاء المستوطنين".

ومضى صلاح وهو يقول: "يتوافد الى القرية أشخاص من الوسط اليهودي، وعلاقتنا مع الجميع طيبة، ولا نرى أي شكاوى على المسجد والآذان، كما أننا لا نعرف ماذا تريد جماعة "تدفيع الثمن"، وإذا لم تتحرك الشرطة فسوف تكون هناك نتائج أكثر خطورة".

شاب آخر من سكان القرية، قال لمراسلتنا: "الى متى سيستمر هذا الإستهتار بقضية "تدفيع الثمن"، فمثلما دخلوا الى القرية وحرقوا المسجد فيمكنهم أيضًا قتل أشخاص أبرياء، إذا خططوا لذلك".

هذا، ويشار إلى أنّ الفاعلين قاموا بإحراق المسحد والقرآن الكريم.
عضو الكنيست أسامة السعدي وصل الى المكان وطلب من الشرطة التحقيق جيدًا في الحادثة، حتى يتم إعتقال الفاعلين بكل مكان لا أن تبقى الملفات مفتوحة بدون اعتقالات.

النائب أسامة السعدي أمام المسجد في بيت صفافا