ثرثرة قلم - الشاعر خالد اغبارية
وتأتينني على هيئة اعتذار
من أيام خلت
وتكونين طمأنينة لروحي
فأنا لم أرتكب جرائما من صمت
فكل ما في الأمر
أنها هي من عبثت بشفاه حروفي
وتركت على وسائد ليلي
بقايا من حركات
تحيط بثرثرتي خائفة
كمذنب يكاد يفر منها
حين غمضة جفن
كغيمٍ أمطر
كطوق ياسمين ليس فيه
إلا أنت
وتكونين بين أنا وأنا
ومسافات بين سطور
وكمحبرة نأت على بيداء
الورق
فيعصف بك الإحساس
فتصمتين
ثم تهرولين فوق الزمن
وتحاول قوى النهايات
جذبك
وتجلسين وحيدة
تستمعين لأصوات
تتجول في أفكارك
تهيمين بعيدًا
وطواعية تتركين روحك
لرياح نسيت أن تتعلم
المقاومة
في حين لم يستطع
أحدٌ من لمس قلبي
إلا أنت فعلت ذلك
في ظلمة الحنين
وخلف ستائر وجعي
يتعالى أنين روحي
وبمنتصف ليلي الحزين
أخذت أجر أحلامًا متهالكة
ورحت أبحث عن
شريان أمل
يمنحني حياة وبقاء
ولذة قرب بين قلبين
فهممت النسيان
لكنني عشقتك مرتين
ولن أسألك البقاء
بل سأرتب وجهينا
على غلاف رواية
في ثواني ضائعة
وهوامش مرايا مكسرة
وأخشى وميض نبضة
تهز أوتار حنايا روحي
بلحن رجوع النبض
لأرضي
لأرفع راية النصر
وزوال ثقب الخيبة
وحلول نور الهداية
ها قد قطعنا شوطًا
لعنق القصيدة
فينتابنا الحب
ويكأنه عاد كما كان
منذ البداية
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد:
مجموعة تلجرام >>
t.me/alarabemergency
للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >>
bit.ly/3AG8ibK
تابع كل العرب عبر انستجرام >>
t.me/alarabemergency