فجعت مدينة عكّا صباح اليوم الأحد بوفاة الأسير المُحرّر رامز توفيق عبدالغني خليفة، هذا وسيتم تشييع جثمانه اليوم بعد صلاة العصر من مسجد الجزار في مدينته عكا.
ولد رامز خليفة في الاول من كانون الثاني عام 1938 في مدينة صفد وعاش في عكا بعد النكبة. واعتقل في العام 1969 بتهمة الانتماء وتأييد حركة فتح وتنفيذ أعمال "فدائية" ضمن مجموعة فوزي النمر.
حكم عليه حينها بالسجن المؤبّد 25 مرّة وانتهت فترته في السجن بصفقة تبادل للأسرى في العام 1985 وعاشر في عكّا إلى أنّ توفّاه الله اليوم الأحد.
هيئة الأسرى تنعى المحرر رامز خليفة
هذا ووصل بيان صادر عن هيئة الأسرى جاء فيه ما يلي: "تنعى هيئة شؤون الأسرى والمحررين، والحركة الوطنية الأسيرة، والأسرى المحررين ببالغ من الحزن والأسى الأسير المحرر رامز توفيق خليفة، من مدينة عكا، والذي وافته المنية صباح اليوم الأحد. وبيّنت هيئة الأسرى أن سلطات الاحتلال كانت قد اعتقلت خليفة في العام 1969، وحكمت عليه بالسّجن لمدى الحياة، وأفرجت عنه في عملية التبادل عام 1985".
واختتم البيان: "وتقدم رئيس الهيئة اللواء قدري أبو بكر، بأصدق مشاعر الحزن والمواساة من عائلة الفقيد، متمنياً من الله العلي القدير أن يرحمه بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان" إلى هنا نصّ البيان.