أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات:
أتحدى كوشنر وغرينبلات أو فريدمان أو غيرهم قد وضعوا حرفا واحدا لما تسلمناه من نتنياهو وفريقه عام 2012
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، في حديث خاص لوكالة "روسيا اليوم" إنّ "خطة السلام الأمريكية المعروفة بـ"صفقة القرن"، هي نسخة حرفية عن وثيقة قدمها بنيامين نتنياهو عام 2012".
محمود عباس وصائب عريقات
وأوضح عريقات لـRT، أنّ: "نتنياهو وفريقه قدموا حينها نسخة حرفية لما أعلن عنه بالأمس. قدموا تصورهم للحل الشامل الذي ضم القدس ووضعوا عبارة "حرم شريف/تامبيل ماونت الهيكل/، ووضعوا التقسيم الزماني والمكاني للأقصى، أي أن اليهود يمكنهم في أوقات معينة الدخول إلى هناك وكذلك المسلمون في أوقات أخرى".
وأضاف: "ثم قالوا من غرب نهر الأردن ستكون السيادة الأبدية الأمنية لإسرائيل". وأكد عريقات أن النسخة الإسرائيلية للوثيقة، شددت على أن الأجواء الفلسطينية والمياه الإقليمية ستكون تحت السيادة الإسرائيلية، وذكر فيها أنه "لا معابر ولا مطارات ولا موانئ"، وأنه سيكون لفلسطين حوض مستأجر في ميناء أسدود الإسرائيلي، وآخر في ميناء حيفا، بالإضافة إلى جزء من مطار "اللد" وميناء العقبة في الأردن مقابل دفع أجرة.
وتابع: "تحدث الفريق الإسرائيلي عن ضم المستوطنات الكبيرة والصغيرة وهو المصطلح الذي استخدمه ترامب بالأمس".
وأكد أمين سر اللجنة التنفيذية، على أن المفاوضين الإسرائيليين، تحدثوا عن إلغاء موضوع اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة، وطرحوا مصطلح "تواصل مواصلاتي"، أي أنفاق وجسور وما شابه ذلك.
وقال: "أتحدى كوشنر وغرينبلات أو فريدمان أو غيرهم قد وضعوا حرفا واحدا لما تسلمناه من نتنياهو وفريقه عام 2012".
وأضاف: "قبل يومين من إعلان الخطة اشتغلت الآلة الأمريكية على جميع دول العالم وطالبوها بجملة واحدة وهي: نحن نقدر جهود الرئيس ترامب في التوصل لسلام، وهو ما ذكرته دول كثيرة في بيانها".
وتابع: "الجملة الثانية، هي أن يتوفق /ترامب/ في توفير كامل الحقوق للشعب الفلسطيني، وهو ما يتناقض مع الجملة الأولى كليا".