العلاجات البديلة والتكميلية:
1. الوخز بالإبر
تستخدم هذه التقنية القديمة "الإبر" في مناطق عدة من الجلد في نقاط محددة، وعلى الرغم من أن النتائج غير واضحة حتى الآن، إلا أن بعض الدراسات تشير إلى فعاليتها في الحد من وتيرة وشدة الصداع.

2. التغذية الرجعية البيولوجية
تبنى على فكرة أن زيادة الوعي بالاستجابات الجسدية (مثل توتر العضلات ومعدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجلد) يمكن أن يفيد في السيطرة على الصداع.

3. التدليك
يمكن أن يقلل التوتر ويخفف الألم ويعزز الاسترخاء، وعلى الرغم من أن قيمته كعلاج للصداع لم تثبت بشكل قاطع، إلا أنه يمكن أن يكون مفيداً، وبشكل خاص، في حالات انقباض عضلات الجزء الخلفي من الرأس والعنق والكتفين.

4. الأعشاب والفيتامينات والمعادن
توجد بعض الأدلة على أن أعشاب الينسون والآرام (butterbur) قد تمنع الصداع النصفي أو تقلل من شدتها، كذلك وجد أن جرعة عالية من فيتامين بي (فيتامين B2) قد تقلل أيضاً من الصداع النصفي. ووجد أيضاً أن الإنزيم المساعد (Q10) مفيد في بعض الأفراد، كذلك وجد أن تناول كبريتات المغنيسيوم بالفم قد يساهم في تخفيض تكرارية نوبات الصداع لدى بعض الناس، مع تفاوت في الدراسات. ومن المهم ألا تستخدم أي علاج من دون استشارة الطبيب، وعلى المرأة الحامل أن تتجنب الريبوفلافين (فيتامين B-2)، والينسون والآرام.

5. التحفيز الكهربائي للعصب القذالي (عصب مؤخر الرأس والموجود في قاعدة العنق)
وذلك بزرع قطب (إلكترود) موصل ببطارية صغيرة جراحياً بالقرب من العصب، بحيث يرسل هذا القطب نبضات طاقة مستمرة للعصب لتخفيف الألم.

هذه هي بعض العلاجات المقترحة، وفي النهاية ينصح بمناقشة المخاطر والمنافع المحتملة مع طبيبك قبل تجريب أي من العلاجات التكميلية أو البديلة.