قطعوا عنا الكنتينا وعزلوني عن بقية السجناء لأنني طالبت بحقنا
اذا لم تتم الاستجابة لمطالبنا سنبدأ اضرابا مفتوحا عن الطعام اعتبارا من يوم الاحد المقبل
انا سجين امني محكوم بالسجن لمدة 17 عاما واقبع في السجن منذ 14 عاما وضعوني مع السجناء الجنائيين
يعاني الاسير الامني فكري زهير منصور من جت المثلث من سياسة القمع في سجنه "معسياهو" ، فقد اقدمت سلطات السجن على عزله عن بقية السجناء، وذلك بعد احتجاجه على قطع "الكانتينا" عنه، هذا ما اكده الاسير نفسه لموقع العرب، وأضاف:" سلطات السجون تنتهج معنا سياسة ظالمة جدا وكل من يطالب بحقوقه الانسانية يتعرض للمضايقة ، قطع الكانتينا طال حوالي 40 سجينا ولأنني اعترضت على هذه السياسة الظالمة قاموا بعزلي واليوم انا بالعزل بدون ابسط الشروط الإنسانية".
وأنا اؤكد لكم أن هذا القرار بقطع الكنتينا وعزلي في سجن انفرادي ووضع يدي وقدمي بالحديد هو قرار عنصري بالدرجة الاولى واعتبره دعاية انتخابية لانه جاء من قبل وزير الجيش نفتالي بينت لأغراض سياسية ولإشباع رغباته في قهر السجناء الاميين.
وتابع منصور قائلا :" انا سجين امني وحكم علي بالسجن لمدة 17 عاما، وضعوني مع السجناء الجنائيين ، وهذا الامر يندرج ضمن سياسة القهر والتعذيب ، ونتيجة لهذه الاجراءات بدأت اضرابا جزئيا عن الطعام ، وفي حال عدم تلبية مطالبنا وإعادة الكنتينا سنبدأ اضرابا مفتوحا عن الطعام ابتداء من يوم الاحد المقبل ، لا يعقل ان نبقى على هذا الحال دون ان تتحرك ادارة السجن ومنحنا حقوقنا ".
وحمل الاسير الامني فكري منصور على اعضاء الكنيست العرب وأكد انه تواصل مع معظمهم ،وخاصة مع رئيس القائمة المشتركة النائب ايمن عودة الا انهم لم يتحركوا ولم يفعلوا اشيئا من اجل مساعدته .
ووجه منصور نداء لأعضاء الكنيست العرب قائلا :" من خلال موقع العرب وصحيفة كل العرب اوجه ندائي الاخير لأعضاء الكنيست العرب ان قوموا بواجبكم وساعدوا الاسرى الامنيين قبل فوات الاوان ، الوضع لا يطاق وفي حال عدم الاستجابة لمطالبنا الانسانية فإننا سنبدأ اضرابا مفتوحا عن الطعام اعتبارا من يوم الاحد المقبل".