نفى مصدر مطلع الأنباء التي تحدثت عن تراجع السلطة الفلسطينية عن تقديم مشروع قرار من المجموعة العربية وحركة عدم الانحياز لمجلس الامن ضد صفقة القرن.
محمود عباس وصائب عريقات
ونقلت وكالة "معا" تصريحات عن المصدر: "طبعا لا. نحن لم نتراجع عن تقديم مشروع القرار، لكن تبين لنا عندما وصلنا الى نيويورك اننا لا زلنا بحاجة لمزيد من التشاور مع الدول الأعضاء التي لم تحسم موقفها بعد، في مواجهتها للضغوط الهائلة والابتزاز غير المسبوق".
وصرح الدكتور صائب عريقات امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن مايروج حول سحب مشروع القرار المقدم من المجموعة العربية وحركة عدم الانحياز لمجلس الامن عار عن الصحة ولا أساس له. حيث ان مشروع القرار موزع ولا زال قيد التداول، وعندما تنتهي المشاورات ونضمن الصيغة التي قدمناها دون انتقاص أو تغيير لثوابتنا سيتم عرضه للتصويت.
وأضاف عريقات:"أن مشروع القرار لم يطرح بالورقة الزرقاء للتصويت حتى يقال انه جرى سحبه. وسيلقي الرئيس محمود عباس كلمته أما مجلس الامن غدا فى العاشرة صباحًا توقيت نيويورك، الخامسة مساءً توقيت فلسطين".
وفي ذات السياق، ذكرت قناة الميادين أن الرئيس محمود عباس يتعرض لضغوط غير مسبوقة بنيويورك قبل ساعات من موعد كلمته بالأمم المتحدة. وأبلغت تونس وإندونيسيا، الدولتان اللتان كان من المفترض أن تقدما الاقتراح بشأن القضية الفلسطينية، مجلس الأمن أنهما لن يفعلا ذلك. وبالتالي، تم إسقاط إمكانية التصويت على قرار غدا. وتبع إعلانهم استفسارات من ممثلي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لإجراء تغييرات على صياغة القرار.